حقيقة ما نراه في بلادنا من تكامل في الجهود والتطور في كل المجالات، وبما تضمنه هذا التكامل من فعاليات وحراك، وبما تؤديه المملكة من أدوار تجعلها في واجهة العالم المتقدم حضارياً وتنموياً، يجعل الجميع في موضع عزة وفخر. بالأمس القريب تشرفت بحضور حفل مراسم قرعة كأس الملك سلمان للأندية، وهي تزدان باسم غالٍ على قلوبنا” مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله”.
وقد شهد حفل مراسم قرعة البطولة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
ومما شدنا كذلك مستوى التنظيم المشرف والمتقن من وزارة الرياضة، وما تتميز به بلادنا من وجود كوادر وطنية قادرة على التميز والإبداع، كما كان للاتحاد العربي لكرة القدم بصمته الواضحة، ونحن بدورنا نُهنئ سمو وزير الرياضة وجميع من عمل في سبيل إظهار هذا الحدث بتلك الروعة، ولا ننسى مساعدي وزير الرياضة، وكل فريق العمل في الوزارة على التميز الذي يظهرون به، وهو يتصاعد يومًا بعد يوم، خاصة في تنظيم المؤتمرات والمناسبات الدولية والإقليمية التي تقام في بلادنا، وهذا تأكيد لقدرات كوادرنا الوطنية من شباب وفتيات في تنظيم واستضافة أقوى البطولات العالمية.
ناهيك عن التطور الملحوظ في رياضاتنا المحلية، خاصة دورة الألعاب السعودية في نسختها الأولى، وها هو وزير الرياضة يُعلن إطلاق النسخة الثانية خلال الفترة من 26 نوفمبر حتى 10 من ديسمبر 2023م، ويأتي ذلك تجسيداً للدعم السخي واللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة، حفظها الله، التي تهدف لتوفير مساحات واسعة لأبطالنا في مختلف الألعاب، وكل ما يُعمل من جهود حقيقةً يُحسب لوزير الرياضة، وكذلك لاختيارات سموه المميزة للرقي بالرياضة السعودية والوصول بها للعالمية.
ونكرر.. أهلاً بالعرب في وطننا العظيم المملكة العربية السعودية.