مع انطلاق أحداث السباق المرتقب؛ سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1، فإن الاستعدادات كافة لتنظيم هذا الحدث الكبير قد اكتملت، حيث أكمل فريق المارشال السعودي، استعداداته لانطلاق السباق، بمشاركة فريق ضخم يتكون من 800 متطوع، مثـل السعوديون والسعوديات منهم (640) متطوعًا، تم منحهم الفرصة للمشاركة في قيادة وتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، وكذلك الوقت والتدريب الكافي للوصول إلى مستويات احترافية عالمية في مجال التنظيم.
ثالث نسخة من السباق الذي انطلق اليوم، يعد النسخة الثانية على التوالي التي يقودها فريق سعودي من المارشال، بعد نسخة العام الماضي 2022، والتي اكتسب من خلالها فريق المارشال السعودي خبرات كبيرة ومميزة في هذا المجال، وجدت الإشادة من كل من تواجد في حلبة كورنيش جدة -آنذاك.
العنصر النسائي في فريق المارشال السعودي خلال النسخة الحالية من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا1، يحظى بمكانة مميزة في فريق المارشال السعودي، حيث تصل نسبة المشاركات إلى (40%) من إجمالي أعضاء الفريق، وأبدت المشاركات استعدادًا كبيرًا، تسلح بالشغف المميز أثناء فترة التدريب والتجارب العملية، وأثبتن جدارتهن في أداء الأدوار المناطة بهن، لإنجاح هذه الفعالية العالمية على أرض المملكة.
ويحظى فريق المارشال في كل سباقات الفورمولا1 بأهمية قصوى؛ باعتبارهم أول واجهة لحماية السائق والحلبة في آنٍ واحد، ويمكن اعتبارهم “ركيزة للأمان”، يعتمد عليه السائق المشارك وفريقه المتواجد، وذلك كونهم أول من يتوجب عليه التواجد والاستنفار في حال حدوث أي عارض قد يقع للمتسابق في الحلبة، قبل وأثناء وبعد السباق، من خلال توزيعهم المنظم والمحكم على محيط الحلبة، والذي يمكنهم أيضًا من تقديم المساعدة في حال وجود أي عطل في أي مركبة مشاركة بالسباق.
وبالحديث عن أدوار فريق المارشال، فهي تبدأ من الحلبة، وصولاً إلى أدوار إدارية خلف الكواليس، حيث يتم توزيع أعضاء الفريق إلى العديد من المجموعات؛ مثل: فريق الطوارئ، وفريق المسار، وفريق الإعلام، وفريق المراقبين، وفريق الإخلاء، وفريق منطقة الاستعداد والانطلاق، وفريق حارة الصيانة، وفريق الحلبة، والفريق الإداري.
ومع الممكنات التي يحظى بها القطاع الرياضي، والتطور الكبير على مستوى استضافة الأحداث الكبرى دوليًا على مدار العام، ومنها سباق الفورمولا1، فقد وصلت مستويات الاحترافية في التنظيم إلى أعلى الدرجات، وما فريق المارشال السعودي إلا أحد أهم تلك الأمثلة التي أثبتت التميز الكبير في هذا الجانب، بعد جهود كبيرة بذلت لإنشاء جيل جديد من المارشال السعودي المتطوع، يسهم في تطوير رياضة المحركات في المملكة، ويزيد من تفوقها وتألقها في هذه النسخة، والنسخ والبطولات الكبرى كافة مستقبلًا.
صوت الحجاز أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي.
وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
(البلاد السعودية/عرفات) اندمجتا بمسمى البلاد في 1378/7/16 هـ – 1959/1/26 م