البلاد- وكالات
يلعب أكسيد النيتريك العديد من الأدوار المهمة في الجسم، بما يشمل المساعدة في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم وتعزيز أداء التمارين الرياضية، وكل ذلك يقلل مخاطر حدوث الجلطات في القلب أو الدماغ، ويمكن زيادة إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك من خلال تناول الشمندر والثوم واللحوم والخضروات الورقية والحمضيات.
وبحسب ما نشره موقع “هيلث لاين” Healthline يمكن تحسين أداء الأوعية الدموية وتعزيز تدفق الدم بشكل سليم في الجسم عن طريق تناول الأطعمة الغنية بمواد تساعد على تعزيز إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك، كما يلي:
- الشمندر
إن الشمندر، أو البنجر، غني بالنترات الغذائية، والتي يمكن للجسم تحويلها إلى أكسيد النيتريك. ووفقًا لدراسة أجريت على 38 بالغًا، فإن تناول مكمل عصير الشمندر أدى إلى زيادة مستويات أكسيد النيتريك بنسبة 21٪ بعد 45 دقيقة فقط. وبالمثل، أظهرت دراسة أخرى أن شرب 100 مل من عصير الشمندر يزيد بشكل كبير من مستويات أكسيد النيتريك لدى كل من الرجال والنساء.
- الثوم
يمكن للثوم أن يعزز مستويات أكسيد النيتريك عن طريق تنشيط مخلقات أكسيد النيتريك، وهي المركبات الإنزيمية التي تساعد في تحويل أكسيد النيتريك من الحمض الأميني إل-أرجينين، بنسب يمكن أن تصل إلى 40% خلال ساعة واحدة فقط من تناوله.
تشير كل من الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان إلى أن قدرة الثوم على زيادة مستويات أكسيد النيتريك يمكن أن يكون لها تأثير مفيد على الصحة ويمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين تحمل التمارين الرياضية.
- اللحوم
تعد اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية كلها مصادر ممتازة لأنزيم Q10 أو CoQ10، وهو مركب مهم يُعتقد أنه يساعد في الحفاظ على أكسيد النيتريك في الجسم. تشير التقديرات إلى أن متوسط النظام الغذائي يحتوي على ما بين 3-6 ملغ من CoQ10، حيث توفر اللحوم والدواجن حوالي 64٪ من إجمالي المدخول.
- الخضروات الورقية
إن الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والجرجير والملفوف مليئة بالنترات التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم. ووفقًا لإحدى المراجعات العلمية، يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالنترات مثل الخضروات الورقية في الحفاظ على مستويات كافية من أكسيد النيتريك في الدم وأنسجة أعضاء الجسم.
أظهرت إحدى الدراسات أن تناول وجبة غنية بالنترات تحتوي على السبانخ يزيد من مستويات نترات اللعاب ثمانية أضعاف ويقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قياسات ضغط الدم).
- ثمار الحمضيات
تعد الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت مصادر ممتازة لفيتامين C، وهو فيتامين مهم قابل للذوبان في الماء ويلعب دورًا رئيسيًا في صحة الجسم. يمكن أن يعزز فيتامين C مستويات أكسيد النيتريك عن طريق زيادة توافره الحيوي وزيادة امتصاصه في الجسم.
- الرمان
يمتلئ الرمان بمضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تحمي خلايا الجسم من التلف وتحافظ على أكسيد النيتريك. أظهرت عدة دراسات أن الرمان يساعد في زيادة أمد أكسيد النيتريك في الجسم وزيادة تركيز النترات في الدم.
- المكسرات والبذور
تحتوي المكسرات والبذور على نسبة عالية من الأرجينين، وهو نوع من الأحماض الأمينية التي تشارك في إنتاج أكسيد النيتريك. تشير بعض الأبحاث إلى أن تضمين الأرجينين من الأطعمة مثل المكسرات والبذور في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في زيادة مستويات أكسيد النيتريك في الجسم.
- البطيخ
يعد البطيخ أحد أفضل مصادر السيترولين، وهو حمض أميني يتحول إلى أرجينين، ويساعد في إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك. توصلت إحدى الدراسات الصغيرة إلى أن مكملات السيترولين ساعدت في تحفيز تخليق أكسيد النيتريك بعد بضع ساعات فقط، لكنها أشارت إلى أن الأمر ربما يستغرق وقتًا أطول لملاحظة آثار إيجابية على الصحة.
وأظهرت دراسة أخرى أجريت على ثمانية رجال أن شرب 300 مل من عصير البطيخ لمدة أسبوعين أدى إلى تحسينات كبيرة في التوافر الحيوي لأكسيد النيتريك، نتيجة لاحتوائه على نسبة عالية من السيترولين.