الرياض – هاني البشر
تحت رعاية صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، أقام نادي سباقات الخيل، أمس السبت، الأمسية الثانية والختامية لبطولة كأس الملك عبد العزيز، الملقّبة بـ”تاج البطولات” في الميدان السعوديّ.
واشتملت الأمسية، في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية، على ١١ شوطًا، اختُتِمت بشوطي البطولة الرئيسيّين، اللذين حدّدا هوية الفائزَين بكأس الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة وكأس الملك عبد العزيز المصنفة ضمن الفئة الأولى محليًّا، وكلاهما للإنتاج المحليّ. وتُوِّج الجواد “عسفان الخالدية”، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، بالكأس الأولى، والجواد “مدباس”، المملوك لأبناء محمد بن هادي بن خيوط، بالكأس الثانية.
ووصل مجموع جوائز الشوطين الكبيرين إلى 10 ملايين ريال موزّعة مناصفةً بينهما. وبلغ نصيب صاحب المركز الأول في كلٍّ منهما 2.5 مليون ريال.
ونظّم النادي -قبيل انطلاق سباقات اليوم- مسيرة للفرسان بالخيل العربية الأصيلة احتفاءً بيوم العلَم الذي تحتفل به المملكة للمرة الأولى في تاريخها.
أشواط الأمسية
بدأت الأمسية الثانية والختامية للبطولة بشوط للأفراس مفتوح الدرجات (مستورد- إنتاج) بعمر 4 سنوات فأكثر.
وفازت به الفرس “نجد”، المملوكة للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، بعدما قطعت مسافة 2100 متر عشبيّ في ٢:١٣.٩٦ دقيقة، مع الخيال أليكسس مورينو وبإرشاد من المدرّب متعب الملوح.
وقاد الخيال إياد الطريسي “جوركالي وريور” إلى حصد المركز الأول في الشوط الثاني. واحتاج الحصان، المملوك لراشد سند مخلف دابان الذي يدرّبه أيضًا، إلى ٢:١٥.١٩ دقيقة لقطع مسافة ٢١٠٠ متر عشبيّ.
وخُصِّص الشوط لتكافؤ ٠-٧٥، وكان مفتوح الدرجات للمستورد والإنتاج، بعمر ٤ سنوات فأكثر.
وخُصِّص الشوط الثالث لتكافؤ ٠-٨٠ عمر ٣ سنوات، وفُتِحت درجاته للإنتاج. وحصدت المركز الأول فيه الفرس “عنود الغضي”، المملوكة للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، بقطعها مسافة ١٢٠٠ متر رمليّ في ١:١٢.٢٤ دقيقة، بقيادة من الخيال خالد الميموني وإرشاد المدرّب حسين الشويب.
وحقّق الجواد “جمران”، المملوك للأمير محمد بن سيف الدين بن سعود، قمة الشوط الرابع، تكافؤ ٠-٩٠، مع الخيّال تركي العوفي والمدرّب محمد الحرابي. وسجل الفائز زمنًا قدره ١:١٣.٥١ دقيقة في مسافة ١٢٠٠ متر رمليّ. وحُدِّد العمر في الشوط، مفتوح الدرجات للمستورد والإنتاج، ب ٣ سنوات.
في الشوط الخامس، فاز “محروت”، المملوك للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، بالسباق، الذي امتدّ ل١٤٠٠ متر رمليّ وتنافس فيه الإنتاج مفتوح الدرجات أمهار وحصن عمر ٤ سنوات فأكثر.
وسجل الفائز زمنًا قدره ١:٢٦.٠٩ دقيقة، حسم به الشوط، بقيادةٍ من الخيّال عبد الله العوفي وإرشاد المدرّب حسين الشويب.
وأسفر الشوط السادس، (تكافؤ ٠-٧٠) عن انتصار الفرس “بسوق”، لمالكها فؤاد محمد فهد بن غشيان، مع الخيّال عادل الفريدي والمدرّب خالد فهد رزيق.
وقطعت “بسوق” مسافة ١٦٠٠ متر رمليّ في ١:٤٠.٧٧ دقيقة. وفُتحت درجات الشوط للإنتاج بعمر ٤ سنوات فأكثر.
وأنهى الجواد “سكيب”، المملوك للأمير فهد بن خالد بن فيصل آل سعود، الشوط السابع، في المركز الأول، وحقّق زمنًا قدره ٢:٣٦.١٢ في ٢٤٠٠ متر رمليّ.
وتنافس على هذه المسافة إنتاج مفتوح الدرجات لعمر ٤ سنوات فأكثر. وقاد الخيّال عبد الله العوفي “سكيب” إلى الفوز، بإرشاد من المدرّب عبد الله شبيب.
وكسِب “كاسر” من أيرلندا، المملوك لأحمد حسن عبد الله السيف، تحدّي نادي سباقات الخيل، بعدما قطع الشوط الثامن، ١٤٠٠ متر رمليّ، في ١.٢٥.٣٩ دقيقة، مع الخيّال كاميلو أوسبينا والمدرّب ناصر فواز. وفتح التحدّي درجاته للمستورد والإنتاج عمر ٤ سنوات فأكثر.
وحصلت الفرس “وثابة الخالدية” الثانية، المملوكة لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، على كأس نادي سباقات الخيل، للخيل الجزيرية (سعوديّة الأصل والمنشأ)، إثر حسمها الشوط التاسع، المفتوح الدرجات للعربي بعمر ٤ سنوات فأكثر، في زمن قدره ١:٥١.٧٧ دقيقة. وامتدّ السباق لـ ١٦٠٠ متر رمليّ. وقاد الخيّال إيدي كاسترو الفرس الفائزة، بينما درّبها سعد مطلق.
وعند الساعة ٨ مساءً، وصلت البطولة إلى شوطها العاشر، أحد شوطيها الكبيرين. وفاز به الجواد “عسفان الخالدية”، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، ليحقّق كأس الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة. وقطع “عسفان الخالدية”، بقيادةٍ من الخيال عبد الله العوفي وإرشادٍ من المدرّب سعد مطلق، مسافة ١٦٠٠ متر رمليّ في ١:٤٦.٠٦ دقيقة، متفوقًا على ٧ مشاركين.
وحُدِّد العمر في الشوط، العربي مفتوح الدرجات، ب ٤ سنوات.
وفي ختام الأمسية، تنافس ١٧ مشاركًا على كأس الملك عبد العزيز المصنفة ضمن الفئة الأولى محليًّا.
وذهب اللقب إلى الجواد “مدباس”، المملوك لأبناء محمد بن هادي بن خيوط، بقيادة من الخيّال أصيل السرحاني وإرشاد من المدرب سعد خيوط. وقطع “مدباس” الشوط الحادي عشر، الذي امتدّ لـ ١٦٠٠ متر رمليّ وكان مفتوح الدرجات للإنتاج بعمر ٣ سنوات، في زمنٍ قدره ١:٣٩.٤٧ دقيقة.
