المحليات

ترحيب واسع من عواصم العالم والمنظمات: الاتفاق الثلاثي دفعة نوعية للتعاون واستقرار المنطقة

البلاد – عواصم

رحبت العواصم والمنظمات العربية والإسلامية والدولية بالاتفاق الذي توصلت إليه المملكة وإيران بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بوساطة صينية، مؤكدة أن هذا البيان يصب في مصلحة الطرفين، ويسهم بشكل كبير في أمن واستقرار وازدهار المنطقة.
قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي إن عودة العلاقات بين ‫السعودية وإيران‬ خطوة هامة للمنطقة نحو الاستقرار والازدهار.

من جهته، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن الخطوة مكسب للجميع، وسيعزز الأمن في المنطقة والعالم.
وأشادت دولة الكويت بالبيان الثلاثي المشترك بشأن توصل المملكة وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معربةً عن أملها بأن يسهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء الثقة وتطوير علاقات الصداقة بما يصب في مصلحة دول المنطقة والعالم.

وقال العراق إن الاتفاق على فتْح صفحة جديدة ويعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة، يُؤذِن بتدشين مرحلة جديد.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والالتزام بميثاقَي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين والأعراف الدولية، مشيدةً بالدور القيادي للسعودية في دعم الأمن والسلام والاستقرار، وانتهاج الدبلوماسية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية.

من جانبها، أكدت مصر تطلعها لإسهام الاتفاق السعودي – الإيراني في استقرار المنطقة، معربة عن تطلعها لأن يُسهم الاتفاق في تعزيز دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.

وفي الأردن أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، وبما يخدم المصالح المشتركة.وأبدت وزارة الخارجية الجزائرية ارتياحها للأجواء الإيجابية التي ميّزت المباحثات، مؤكدة أن الاتفاق سيمكّن البلدين والشعبين من تمتين علاقات التعاون والتضامن في إطار الالتزام بالمبادئ التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة، مما سيُسهِم في تعزيز السلم والأمن بالمنطقة والعالم.

وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن تقديرها للدور الصيني الإيجابي الذي أسهم في التوصل إلى هذا الاتفاق، معربةً عن أملها في أن يؤدي إلى استقرار وتعزيز المناخ الإيجابي في المنطقة.

كما أكد البرلمان العربي أهميةَ هذه الخطوة من أجل عودة الاستقرار بالمنطقة، والسعي الحثيث لحل الأزمات العالقة، معرباً عن أمله أن تسهم أيضاً في تخفيف حدة التوتر القائمة، وتحقيق الأمان لشعوب العالم أجمع.

ترحيب اسلامي
وعبّر حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، وأن يعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مشيداً بجهود العراق وسلطنة عمان والصين في استضافة المباحثات ورعايتها، ما مكّن من إنجاحها.
كما أعرب الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، عن أمله في أن يعود هذا الاتفاق بالخير على البلدين والشعبين، متطلعاً أن يسهم في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.

اهتمام دولي
دوليا وصف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، التوصل إلى الاتفاق، بأنه خطوة إيجابية للغاية، وقال: نعتقد أنه سينعكس إيجابياً على مجمل أوضاع المنطقة.
قالت الولايات المتحدة إنها ترحّب باستئناف إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: «نحن نرحب» بالاتفاق الدبلوماسي، مضيفا أنه ينبغي رؤية «ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها.
كما أبدت وزارة الخارجية التركية ترحيبها، وقالت في بيان: ، وقالت:نعتقد أن هذا التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن واستقرار وازدهار منطقتنا.

الأمم المتحدة
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق، وأشاد بالصين وسلطنة عمان والعراق لتشجيعها المحادثات. وأكد المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك: “علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران ضرورية من أجل استقرار منطقة الخليج”، منوهاً بأن الأمين العام يؤكد من جديد استعداده لبذل مساعيه الحميدة من أجل دفع الحوار الإقليمي قدماً لضمان وجود سلام وأمن دائمين في منطقة الخليج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *