البلاد- وكالات
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مشاركة 963 ألف شخص في كل أنحاء فرنسا، بينهم 93 ألفا في باريس، فيما قدر الاتحاد النقابي “الكونفدرالية العامة للعمل” عدد المشاركين بأكثر من 2,5 مليون شخص، بينهم 500 ألف في العاصمة ضد مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة لتعديل نظام التقاعد.
ونشرت السلطات عشرة آلاف عنصر بين شرطيين ودركيين، بينهم 4500 في العاصمة حيث سجلت حوادث عصرا، بينها إحراق سيارة.
وتم توقيف عشرة أشخاص في باريس، وفق الشرطة، كما تم نقل دركي إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضه لإصابة في العين من جراء رشق مقذوفات.
وكتب على لافتة كبرى رفعت خلال تظاهرة باريسية “لن نموت في العمل”، في شعار يبدو أنه يعكس ذهنية المتظاهرين الرافضين التدبير الجوهري في مشروع ماكرون تعديل نظام التقاعد والذي ينص على تأخير سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
وقبل انطلاق التظاهرة الباريسية أكد قادة الاتحاد النقابي الدعوة إلى يومي تعبئة إضافيين في 16 فبراير و7 مارس، معربين عن استعدادهم لـ”تشديد التحرك” و”شل البلاد” إذا ما بقيت الأمور على حالها.
وقال لوران بيرجيه رئيس النقابة الإصلاحية “الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل” (سي إف دي تي) إن “تجاوز عدد المشاركين المليون سيشكل ذلك نجاحا كبيرا”.