عام 2030م في التقويم الزمني، تاريخ قريب لسنوات معدودة يطوي التقويم أيامها، لكنها ليست بحساب ما شهدته البشرية من مراحل تطور كانت تستغرق عقوداً وتستمر لزمن طويل .. ففي عصرنا الحاضر يقاس التقدم بالابتكار وتقنيات تغير حياة البشر، وهي معادلة مهمة في مسيرة الدول والشعوب، تختبر مدى قدرتها على الانخراط في سياق التقدم.
لذا يعد هذا التاريخ 2030 بالغ الأهمية والدلالة بالنسبة للمملكة، حيث موعد الاحتفاء بحصاد رؤيتها الطموحة ونتاج مستهدفاتها التي ترعاها وتدعمها القيادة، حفظها الله، بلا حدود، لتضيف للوطن والإنسان السعودي مكتسبات عظيمة وإنجازات غير مسبوقة، تؤكد بصمة التميز والريادة لازدهار الحاضر والمستقبل.
وتتويجاً لهذا النموذج الملهم تواصل السعودية مراحل ترشحها وسباقها الطموح لاستضافة معرض (إكسبو 2030) في الرياض تحت شعار “حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل”، وحددت أهدافاً عظيمة أكد عليها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وثقته بمقدرة المملكة والتزامها بإقامة نسخة تاريخية بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي.
