واشنطن ـ وكالات
حذر الاتحاد العالمي للسمنة في تقرير نشره أول من أمس، من أن أكثر من نصف سكان العالم (51 %) سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035م. ففي حين أن 2.6 مليار شخص يندرجون الآن في هذه الفئة، فمن المتوقع أن يتجاوز العدد 4 مليارات في غضون 11 عاماً فقط إذا لم يتم اتخاذ خطوات فورية لمعالجة هذه المشكلة.
ويدعو تقرير “أطلس السمنة العالمي” الذي نشره الاتحاد العالمي للسمنة، إلى فرض ضرائب وقيود على إنتاج الأغذية “غير الصحية” ويُصر الاتحاد على وجوب مطالبة المدارس على وجه الخصوص بتقديم طعام صحي.
يشار إلى أن السمنة تعرّف بأنها تراكم مفرط أو غير طبيعي للدهون يلحق الضرر بصحة الفرد، ويعدُّ اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية، التي يحرقها هو السبب الرئيسي لزيادة الوزن والسمنة.
ويصنف مرض السمنة أنه أكثر الأمراض اِنْتِشاراً في الوقت الحالي؛ بسبب العادات الغذائية السيئة التي تؤدي إلى زيادة الوزن، فترهق أجسادنا وتدمر صحتنا، إضافةً إلى قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
وتعدُّ خطورة السمنة بكونها لا تتعلق بالمظهر الخارجي للشخص فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى العديد من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وارتفاع كوليسترول الدم.
