البلاد- متابعات
كشفت الدراسات عن تأثير التغذية السليمة على الخصوبة عند الزوجين، الأمر الذي يجعل الأزواج يتبعون نظام غذائي صحي خال من بعض الأطعمة الضارة لتعزيز فرص الإنجاب.
وهناك مجموعة من الأطعمة التي ينبغي التقليل منها أو وقفها، لرفع مستوى الخصوبة لدى الزوجين.
تشير أبحاث إلى أن الاستهلاك المرتفع من اللحوم الحمراء والمعالجة، مثل لحم البقر والنقانق والسجق، من المحتمل أن يتسبب بالعقم.
وقالت دراسة نشرت في مجلة “التغذية”، إن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من اللحوم المصنعة كانت لديهم جودة أقل للحيوانات المنوية وعددها وحركتها مقارنة بأولئك الذين تناولوا الأسماك بدلا من ذلك.
ووجدت الدراسة أيضا صلة بين تناول اللحوم المصنعة بشكل متكرر لدى الرجال، وانخفاض تخصيب البويضات.
وأكدت دراسة أخرى أجراها قسم التغذية في جامعة “هارفارد” أن اللحوم الحمراء والمعالجة تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والدهون المشبعة، والتي ترتبط بانخفاض الخصوبة.
قد تكون المخبوزات مثل المعجنات والكعك، وخاصة المقلية أو التي تحتوي على السمن النباتي، غنية بالدهون غير المشبعة والدهون المشبعة، المرتبطة بمستويات خصوبة أقل.
وفي دراسة نشرت بالمجلة الأميركية للتغذية السريرية، وجد بحث طبي أن اختيار الدهون المتحولة على الأطعمة الصحية المحتوية على الكربوهيدرات، ارتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات التبويض بنسبة 73% والتي يمكن أن تسبب العقم.
وقامت إحدى الدراسات التي أجريت على 3828 أنثى تتراوح أعمارهن بين 21-45 و1045 من شركائهن الذكور الذين كانوا يخططون للحمل، بتحليل آثار الخصوبة لشرب المشروبات المحلاة بالسكر على مدى فترات تصل إلى 12 دورة شهرية.
وتوصل الباحثون إلى أن الذكور والإناث الذين تناولوا المشروبات المحلاة بالسكر بانتظام (استهلاك ما لا يقل عن 7 مشروبات في الأسبوع)، تراجعت لديهم مستويات الخصوبة بشكل كبير.
كذلك ذكرت دراسة أجراها قسم علم الأوبئة بكلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، أن ارتفاع استهلاك المشروبات السكرية ارتبط بانخفاض إجمالي عدد البويضات الناضجة والمخصبة.
في حين أن منتجات الألبان قليلة الدسم والخالية من الدسم قد تدعم الخصوبة بين الرجال، فإن منتجات الألبان كاملة الدسم مرتبطة بتأثير معاكس وفق دراسة نشرت بمجلة “التكاثر البشري”.
وشددت الدراسة على أن الاستهلاك العام المرتفع لمنتجات الألبان مثل الجبن والحليب، ارتبط بانخفاض جودة السائل المنوي لدى الرجال الذين شاركوا في التجارب.