البلاد- متابعات
تشارك أكثر من 40 جهة حكومية، بحزمة من الفعاليات واللقاءات وورش العمل التي تستهدف رواد الأعمال ضمن باب التمكين في ملتقى “بيبان 23″ الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ” منشآت” تحت شعار “فرص تصنع الريادة ” في واجهة الرياض خلال الفترة من 9 وحتى 13.
ويهدف احتضان بيبان لعدد من الجهات الحكومية والداعمة إلى تسهيل وصول أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال إلى خدماتهم ومبادراتهم، والاستفادة منها؛ لتعزيز نمو أعمالهم، وتحفيزهم على تبنِّي ثقافة الابتكار للخروج بأفكار ريادية ذات مردود إيجابي على الاقتصاد المحلي والدولي، مع ربط أصحاب الأفكار ورواد الأعمال مع الجهات التمويلية.
ويضم باب التمكين القطاعين الحكومي والخاص على المستويين المحلي والدولي، وذلك بتقديمهم خدمات ومبادرات لتمكين أصحاب الأعمال الريادية ودعمهم، خاصة الذين يمتلكون أو يديرون المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويستهدف الباب أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال.
وتشمل الجهات المشاركة: وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وزارة الرياضة، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الهيئة العامة للنقل، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الهيئة العامة للغذاء والدواء، هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك، الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين، الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الهيئة السعودية للملكية الفكرية، هيئة تنمية الصادرات السعودية، الهيئة العامة للعقار، هيئة السوق المال، هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مركز دلني للأعمال، برنامج جادة 30، برنامج التحول الوطني، صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، منصة اعتماد، اتحاد الغرف السعودية، برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، برنامج جودة الحياة، المركز السعودي للأعمال، المركز الوطني للتنافسية، البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وزارة التجارة.
ويُشكّل “بيبان الرياض 2023” نموذجاً اقتصادياً منفتحاً على العالم، يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لريادة الأعمال، ووجهة دولية رائدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، في ظل حكومة رشيدة تستشرف باستمرار احتياجات السوق وتستجيب سريعاً لمتطلباته.