تتوطد علاقة عشق وألفة بين ضيوف الرحمن من المصلين والمعتمرين، مع طيور وحمام مكة المكرمة، والتي ما تلبث أن ترى قاصدي العاصمة المقدسة، حتى تتناغم بصوتها الشجي معهم، وسط أجواء مفعمة بروح المودة والمحبة الأزلية، كما أنها تُحلق في شوارع وطرقات مكة، لتُشكل مَنْظَراً بَدِيعاً، وهي تتهادى بين أيدي وأكتاف القاصدين.
ويتصف الحمام البري باللون الأزرق والذيل الأسود الأكثر انتشاراً حول العالم، وهو موجود بشكل كثيف في مكة المكرمة؛ نَظَراً لِتحريم صيده شَرْعاَ فِي حمى مكة المكرمة.