البلاد – وكالات
يشهد لبنان منذ عام، أزمة اقتصادية خانقة تتمثل في نقص العملة الأجنبية من البنوك جراء تدهور الأوضاع في البلاد، فيما يطالب المودعون بأموالهم دون رد ما يسفر عن اقتحامات بين الحين والآخر بقوة السلاح.
وأضافت مصادر أن اللبنانيين استفاقوا على تدهور جديد للعملة المحلية “الليرة” حيث وصل الدولار الأمريكي إلى 90 ألف ليرة لبنانية، فيما سجل قرار مفاجئ لوزارة المالية برفع الدولار الجمركي من 15 ألف ليرة إلى 45000 ألف.
وقال متحدث باسم جمعية صرخة المودعين، إبراهيم عبد الله، خلال مقابلة مع قناة الغد الإخبارية: إن الجمعية ستتخذ اليوم خطوة جديدة نحو استعادة الحقوق، مؤكدا أن هناك غيابا تاما للوعي في لبنان.
ووصف متحدث باسم جمعية صرخة المودعين احتجاز ودائع المواطنين بالإبادة الجماعية، لافتا إلى أن عنوان الشكوى التي سيتم تقديمها تطالب القضاء الدولي بالتحقيق في أزمة أموال المودعين.
من جانبه، قال أحد القائمين على تقديم الشكوى تتضمن عدة نقاط أساسية أبرزها حقوق الإنسان، وفرض عقوبات على الحكومات التي تسببت في انهيار النظام المصرفي، وتسجيل موقف للحفاظ على حقوق المودعين