البلاد- متابعات
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، إنه لن يلتقي وزيري الخارجية الروسي أو الصيني خلال اجتماع مجموعة العشرين هذا الأسبوع في نيودلهي، متهماً موسكو بأنها لا تبدي جدية بالنسبة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف في تصريحات للصحافيين في طشقند قبل توجهه إلى نيودلهي: «إذا كانت روسيا – الرئيس بوتين – مستعدة حقاً للانخراط في دبلوماسية هادفة ضرورية لإنهاء العدوان، فسنكون بالطبع أول من يعمل للانخراط فيها، لكن لا يوجد أي دليل على ذلك».
رفض بلينكن مقابلة لافروف شخصياً منذ الغزو الأوكراني، كما رفض تصريحات روسيا حول استعدادها لمناقشة الحرب التي شنها الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف: «السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت روسيا ستصل إلى نقطة تكون فيها على استعداد حقيقي لإنهاء عدوانها، وأن تفعل ذلك بطريقة تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة».
يعود آخر لقاء ثنائي بين لافروف وبلينكن إلى يناير 2022 في جنيف، عندما حذر الأميركيون روسيا من بدء الغزو. ثم ألغى الوزير الأميركي اجتماع متابعة عندما صار من الواضح أن روسيا عازمة على مهاجمة أوكرانيا.
ومع ذلك، تحدث بلينكن عبر الهاتف مع لافروف بشأن تبادل أسرى أميركيين وروس.