البلاد – وكالات
يقترب الشغور الرئاسي في لبنان من الدخول إلى الشهر الرابع دون الاتفاق على شخص يملأ الفراغ الكبير، ما يكشف عن تحجر مواقف القوى السياسية، والانسداد الداخلي وفشل مبادرات الخارج في تجاوز الأزمة.
الانسداد الداخلي بدا واضحاً، من العقم الذي ضرب مبادرات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وجولات النائب تيمور جنبلاط، والتي كشفت عن توافق القوى المسيحية كـ«التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» و«الكتائب» على اسم رئيس، ليس متاحاً حالياً، مما يعني أن أزمة الشغور الرئاسي لن تجد انفراجة في الوقت الحالي.