الرياض – هاني البشر
قبل أيام من انطلاق منافسات الموسم الثالث لسلسلة “إكستريم إي”، كشف المنظمون عن الشكل الجديد للسباق لعام 2023، والذي سيشهد مضاعفة إثارة السباقات وفي نفس الوقت الحفاظ على نفس البصمة الكربونية المنبعثة.
وستشهد كل جائزة كبرى هذا العام سباقين متتاليين خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يعني مضاعفة فرصة الفوز والوصول لمنصات التتويج وإحراز النقاط الحاسمة عبر روزنامة السباقات العشر على مدار الموسم، وذلك دون أي بصمة كربونية إضافية، بما يتماشى مع أهداف السلسلة بالحفاظ على البصمة الكربونية في الحد الأدنى.
وابتكرت السلسلة شكلاً جديداً لا مثيل له في الموسمين السابقين، واللذين شهدا منافسات قوية، حيث سيشهد الموسم الثالث شكلاً جديداً كلياً مصمماً لزيادة الإثارة والحماس في السباق.
بدوره، قال أليخاندرو أغاغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لإكستريم إي: “منذ إطلاق سلسلة إكستريم إي، ركزنا جهودنا على تحسين مستوى السباق لضمان توفير أقصى قدر من الإثارة، وسيسهم هذا الشكل الجديد في الارتقاء بمستوى المنافسة إلى أبعد حد، لا سيما مع مضاعفة السباقات الآن في بعض أصعب المسارات في العالم، وبدون ترك أي تأثير إضافي على الكوكب”.
وأضاف: “تنظيم بطولة من عشرة سباقات في إكستريم إي يشكل فرصة مغرية للجميع، ونعتقد أن العدد المتزايد من السباقات سيعزز سلسلتنا، ونتطلع إلى موسمنا الأكبر حتى الآن لعام 2023 مع انطلاق سباقنا الافتتاحي للموسم في نيوم”.
وسيشهد الموسم الثالث سباقاً من خمس سيارات في كل من الجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية. وستتألف كل من الجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية من سباقين،يتضمن كل منهما خمس سيارات، الأمر الذي يعني أن 4 سباقات حماسية ستحدد من سيتصدر السباق الحاسم.
وتُمنح نقاط التصنيف المتوسط للجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية، مع منح نقطة بطولة واحدة للفائزين في كل منافسة، وهو أمر قد يكون حاسماً في المراحل الأخيرة من الموسم.
وسيلي ذلك السباق النهائي الكبير، حيث تأتي الفرق الخمسة الأولى في المرحلة التأهليلية في المقدمة، وبعدها يتصدر الفائز منصة التتويج، وستتنافس الفرق الخمسة المتبقية في سباق التعويض، حيث تبقى جميع نقاط البطولة المهمة على المحك.
ولا تتوقف الإثارة عند هذا الحد، مع إضافة الجولتين المتتاليتين، حيث سيقام هذا الشكل يومي السبت والأحد، مما يعني تتويج فائزين في كل سباق عطلة نهاية أسبوع.
ومن جانبه، قال جيمس تايلور، مدير البطولة في “إكستريم إي”: “عملنا باستمرار على تحسين مشهد السباقات منذ إطلاق “إكستريم إي”، وبالنسبة للموسم الثالث، أردنا ابتكار شيء مذهل ونأمل أن يحقق ذلك هذا الشكل الجديد”.
وأضاف: “في كل جولة، ستكون هناك فرصة مضاعفة لاقتناص النقاط والوصول لمنصات التتويج، ما يعني إتاحة الفرصة لمزيد من الإثارة في كل عطلة نهاية أسبوع من السباق، بينما سيتعين على السائقين والفرق السعي لضمان تحقيق أفضل نتيجة.
تختلف المسافات لكل جولة من جولات الجائزة الكبرى وعدد اللفات اعتماداً على خصائص الموقع، مثل التضاريس والظروف البيئية، إلا أن تغيير السائق في منطقة التبديل الذي يحدث في منتصف الطريق يبقى ثابتاً.
سيعود GridPlay أيضاً في الموسم الثالث، مع تحديد مواقع الشبكة للسباق النهائي الكبير من خلال عملية تصويت الجمهور. يجب على الفرق التي لم تصل إلى السباق النهائي الكبير منح أصواتها لفريقها المفضل على شبكة السباق النهائي الكبير. سيتم تحديد ترتيب الشبكة لسباق التعويض من خلال نتائج التصنيف المتوسط، حيث يكون الفريق الذي أنهى المركز السادس أولاً على الشبكة، يليه الفريق الذي أنهى في المركز السابع، وهكذا.
كما سيعود تحدي كونتنيننتال للجر هذا العام، وسيكون حاسماً لإجمالي النقاط مرة أخرى. ويفوز بالتحدي الفريق الذي يسجل أسرع وقت، وهو مزيج من أسرع أوقات السائق والسائقة، من خلال القطاع المخصص، كما يحصل الفريق على نقطتي بطولة. وسيقام التحدي كل يوم من أيام السباق الفردي يومي السبت والأحد.
إذا تعادلت فرق في ترتيب الجولات التأهليلية، فسيتم تحديد مراكزهم حسب توقيتهم في تحدي كونتنيننتال للجر، وسيحصل الفريق الذي يسجل أسرع وقت عبر القطاع المخصص أثناء الجولة التأهليلية على المركز العام الأعلى.
كما سيتوفر دعم “إينووا هايبردرايف” لجميع السائقين في السباق، وسيتم تفعيله عندما يضغط السائق على زر على عجلة القيادة الخاصة به، ليتمتع بزيادة في الطاقة لفترة محددة من الوقت.
صوت الحجاز أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي.
وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
(البلاد السعودية/عرفات) اندمجتا بمسمى البلاد في 1378/7/16 هـ – 1959/1/26 م