طوكيو ـ وكالات
في الحكايات النمطية للشعوب، نجد أن أسطورة حورية البحر موجودة بقوة، ولكن ما حقيقة حورية البحر اليابانية المحنطة، حيث كشفت دراسة أن الحورية المحنطة التي كانت بمثابة أيقونة لبعض الناس في اليابان، ليست أكثر من تركيب مزيف يتكون من القماش والورق وأشياء أخرى. وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني، مساء أمس إن هذا الشكل المصطنع أُنتج بسبب افتتان اليابانيين بحوريات البحر.
وكان يُعتقد في السابق أنه تم العثور على هذه الحورية في المحيط الهادئ، وتحديداً قبالة سواحل جزيرة شيكوكو اليابانية بين عامي 1736 و1741م.
وبقيت هذه الحورية المزعومة موجودة في معبد بمدينة أساكوتشي، جنوب غربي اليابان. لكن العلماء شككوا في حقيقتها، واعتقدوا في البداية أنها ذيل سمكة، وجرى إخضاع الحورية المحنطة لفحص بالأشعة المقطعية للوصول إلى الحقيقة.
وقال المشرفون على الدراسة إن النتائج النهائية فاجأتهم، فعلى سبيل المثال، كان معظم الجزء العلوي من المومياء المفترضة مصنوعاً من الملابس والقماش والقطن.
ويقول هيروشي كينوشيتا من جمعية أوكاياما للتراث: “إذا كنت تتخيلها بشكل طبيعي، فستعتقد أنها مزيج، فالجزء السفلي سمكة والجزء العلوي قرد”.
يشار إلى أن هذه ليست أول حورية بحر مزيفة، فهناك واحدة أخرى مشهور عرفت باسم “حورية البحر فيجي”.
