البلاد- متابعات
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تجاوز تبرعات الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بتركيا وسوريا 380 مليون ريال.
وأضاف المركز – وفقا لقناة الإخبارية- اليوم السبت – أنه تخطى عدد المتبرعين نحو مليون و600 ألف متبرع على منصة «ساهم»، وذلك ضمن الحملة التي يشرف عليها المركز.
وأشارت القناة إلى مواصلة فرق البحث والإنقاذ السعودية أعمالها لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر، والذي خلف أضرارًا واسعة في تركيا بمدينة «غازي عنتاب» مع تقديم المساعدات الطبية و الإيوائية للمتضررين.
في غضون ذلك أشادت وسائل إعلام تركية بالجهود الكبيرة التي يقوم بها فريق الإغاثة السعودي.
وسلطت وكالة «الأناضول» الضوء على جهود الفريق السعودي للإنقاذ، مشيدة بالفريق الذي يعمل في 46 موقعًا بعدة مدن مختلفة.
ويعمل الفريق السعودي في مدن «انطاكيا وغازي عنتاب وقهرمان مرعش» ويضم متخصصين في الدعم اللوجيستي والدعم الطبي ووحدات للبحث، وأسهم الفريق السعودي في تحديد أماكن العديد من العالقين تحت الأنقاض.
ويستعين فريق الإنقاذ السعودي بتركيا، بأجهزة عالية الدقة في عملياته للبحث عن المحتجزين داخل المنازل المنهارة جراء الزلزال الكبير الذي وقع جنوب شرقي البلاد.
ويستخدم الفريق كاميرات عالية الدقة للبحث عن محتجزين تحت الركام، حيث قام الفريق السعودي بتركيب الكاميرا، استعدادًا لإدخالها تحت أنقاض المبنى المنهار، في نفس المكان الذي اشتبهت فيه الكلاب المدربة بوجود شخص به.
ويضم الفريق المدرب وفق أعلى المستويات لمواجهة الحوادث والكوارث وتحقيق الدعم والإسناد الفاعل داخل المملكة وخارجها، نخبة من المنقذين، والأطباء، والمهندسين، والمسعفين، ومشرفي وسائل البحث (K9)، وفنيي الصيانة.
وكذلك يضم فنيي أنظمة الاتصالات، ومختصين بالأمن والسلامة وفق بناء تنظيمي يشمل أقسام الإدارة والعمليات والدعم اللوجيستي والدعم الطبي ووحدة وسائل البحث، ومزود بآليات ومعدات فنية ومستلزمات طبية وأجهزة اتصالات ووسائل بحث (K9) ومواد إيوائية وخيام يتم شحنها في مركبات نقل مخصصة لذلك.