البلاد- وكالات
وسط التحذيرات الأمريكية من هجمات القراصنة المتزايدة مؤخراً لاسيما وسط التوترات الغربية مع روسيا والصين، شهد مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك، أحد أكبر مكاتب الجهاز وأكثرها شهرة، هجوماً سيبرانياً غامضاً.
وأفاد مسؤولون أن المكتب يعمل على احتواء ما وصفه بالحادث السيبراني الضار الذي طال جزءاً من شبكة الكمبيوتر خلال الأيام الماضية.
في حين أوضح مصدران مطلعان على الأمر أن مسؤولي الأف بي آي يعتقدون أن الحادث يتعلق بنظام كمبيوتر يستخدم في تحقيقات طالت صور وشبكات الاستغلال الجنسي للأطفال، بحسب ما نقلت شبكة سي أن أن.
من جهته، أكد مكتب التحقيقات أنه على علم بالحادث، ويعمل للحصول على معلومات إضافية.
كما شدد في بيان على أن الحادث منفرد وقد تم احتواؤه، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة التفاصيل.
يذكر أن المكتب نفسه شهد في نوفمبر من العام الماضي 2021، حادثة قرصنة أيضا، حيث استخدم طرف ما عنوان بريد إلكتروني يستخدمه مكتب التحقيقات للتواصل مع سلطات إنفاذ القانون الحكومية والمحلية في الولايات المتحدة، من أجل إرسال رسائل إلكترونية مزيفة إلى آلاف المنظمات، تفيد بوجود تهديد إلكتروني مزعوم.
فيما عزى الأف بي آي حينها الحادث إلى ثغرة برمجية، دون أن يعلن حتى الآن عن المشتبه به.
وغالبا ما تقلق الهجمات السيبرانية الحكومات حول العالم التي تحاول تحصين شبكاتها، لاسيما خلال فترات التوتر السياسي.