متابعات

كيف تتوقف عن “إدمان” مواقع التواصل الاجتماعي.. خبراء يجيبون

البلاد- متابعات

وجدت مجموعة من الدراسات أن الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يسبب الإدمان ويؤدي لعواقب سلبية منها انخفاض الإنتاجية، والعلاقات الاجتماعية غير الصحية، وتقليل الشعور بالرضا عن الحياة.

ولتجنب الوقوع في العواقب السلبية الناجمة عن هذا الإدمان، يمكنك اتباع النصائح التالية التي حددها الخبراء المختصون والتي تساعد في الحد من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي

–           قلل الدخول إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي تدريجيًا وتحدى نفسك لقضاء وقت معين دون التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك لبضع ساعات أو أسبوع كامل.

–           احذف تطبيقات التواصل الاجتماعي أو عطل الإشعارات ويبدأ معظم الأشخاص باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون تفكير، لذا ضع حاجزًا صغيرًا لذلك عن طريق إيقاف تشغيل الإشعارات أو حذف بعض التطبيقات.

–           ضع حدودًا والتزم بها حيث تتيح معظم الهواتف والأجهزة اللوحية معرفة الوقت الذي تقضيه في استخدام بعض التطبيقات. لذا استفد من هذه الميزة في وضع حد للوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي والتزم به، أو استخدم تطبيقًا يحظر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن تصل إلى الحد الأقصى من الوقت.

–           وبالنسبة للمراهقين، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (American Academy of Pediatrics) بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء ممارسة بعض الأنشطة مثل: تناول الوجبات العائلية أو ممارسة التمارين الرياضية وهذا بدوره يساعد في وضع حدود لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

–           خصص وقتًا لممارسة الهوايات أو الأنشطة الجديدة، ويمكن أن تساعد ممارسة هواية معينة أو نشاط جديد في الحد من رغبتك في الإمساك بهاتفك وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

–           التقليل التدريجي أهم من الامتناع ، حيث أشارت (نيها تشودري) طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن الامتناع تمامًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترة معينة من الوقت يمكن أن يكون فعالًا بالنسبة لبعض الأشخاص، ولكن ليس للجميع. وأشارت إلى أن المساءلة لها دور كبير في محاولة إحداث أي تغيير. لذا أخبر أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك أنك تريد تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتمكنوا من مساندتك في تحقيق ذلك، لأن تغيير العادات دون مساندة يُعد أمرًا صعبًا. أما في حالات الإدمان الشديدة، فتوصي بطلب المساعدة من معالج أو أخصائي صحة نفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *