البلاد- متابعات
فيما ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 37 ألف شخص، قال الرئيس التركي رجب الطيب أوردغان “نواجه واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية ليس فقط في تركيا ولكن أيضًا في تاريخ البشرية. نقوم بإزالة حطام آلاف المباني المدمرة جراء الزلزال الذي يوصف بأنه كارثة القرن، للأسف يزداد عدد خسائرنا في الأرواح”.
وتابع في رسالة مصورة بعثها إلى القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دولة الإمارات العربية المتحدة: “الزلزال الذي ضرب مساحة 500 كيلومتر في 10 ولايات يقطنها نحو 13.5 مليون مواطن، تسببت للأسف في دمار كبير”.
وأعلن الرئيس التركي أن أكثر من 81 ألف مصاب نجوا من الزلزال وجزء كبير منهم غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج. كما أكد أن كارثة الزلزال أظهرت مجددا مدى أهمية التضامن الدولي.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى الزلزال في البلاد إلى 31 ألفا و974، فيما لا يقل عدد القتلى عن 3700 في عموم سوريا. وقالت منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ، ومصادر طبية، إن عدد المصابين في عموم سوريا تجاوز 14,750.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية عن وجود 9 آلاف و247 عنصرًا أجنبيًا يشاركون في جهود البحث والإنقاذ عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد قبل أسبوع. وذكرت الوزارة عبر حسابها بـ”تويتر” أن 100 دولة عرضت المساعدات، وأن فرقًا موجودة على الأرض من 80 بلدًا.
وأعلنت الحكومة التركية أن ما لا يقل عن 41 ألف مبنى في 10 ولايات تعرضت للدمار الكامل أو الجزئي جراء الزلزال، وشددت على ضرورة إزالة المباني المتصدّعة والآيلة للسقوط.