يحظى قطاع الرياضة بالمملكة باهتمام الدولة؛ حيث يعتبر ذلك القطاع من ركائز رؤية المملكة 2030، لاسيما أن الرياضة تتعلق بصحة المجتمع، ومتنفس للشباب؛ لذا تم ضخ المليارات لتطويره، وذلك من باب حرص القيادة على الشباب بتوفير متطلبات الترفيه المفيد لهم، لاسيما أن هناك ارتباطًا بين الترفيه والرياضة، ودعمهما له انعكاساته الإيجابية على المجتمع، وعلى اقتصاد المملكة في المستقبل، كما حدث بالتعاقد مع النجم العالمي رونالدو لنادي النصر، فقد شهد ذلك التعاقد صدى عالمي من جميع دول العالم، وكان من أهداف جلب ذلك النجم أهداف تسويقية لقطاع السياحة بالمملكة والترويج، وكان لوزير الرياضة تغريدة أكد فيها دعم بقية الأندية بلاعبين عالميين. وقد شهدت الأيام الماضية حراكاً نصراوياً وضخ الملايين بالميركاتو الشتوي؛ لذا آمال الشبابيين كبيرة في وزير الرياضة بالوقوف مع نادي الشباب الذي يعتبر ركنًا من أركان الكرة السعودية، ويمثل الوطن في بطولة دوري أبطال آسيا، ويحتاج دعمًا بعقود استثمارية لتوسيع دائرة التنافس، وتوازن القوى الفنية في المسابقات المحلية، لاسيما أن دعم الأندية الكبيرة سوف يزيد من قوة الدوري وفق رؤية المستقبل بتعاقدات للأندية مع نجوم عالميين. ينتظر شيخ الأندية إنصاف الأمير الشغوف لتطوير رياضة الوطن؛ فالفريق الشبابي سوف يخوض معتركًا آسيويًا ودعم ممثل الوطن واجب وطني، وما حدث للشباب من عدم التعاقد مع لاعبين أجانب بالشتوية يعكس وضع النادي من الناحية المالية. البحث عن شركات ترعى النادي ليس بالأمر الصعب لتميز النادي بموقعه الاستراتيجي وجماهيرية النادي تشهد تناميًا وزيادة ملحوظة بالمدرجات، وفي مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر خامس نادٍ جماهيري، ومستقبل النادي مرتبط بالدعم الحكومي بعد ابتعاد رمز الشباب الأمير خالد بن سلطان، وعدم وجود دعم شرفي، والتنافس بين الكبار سوف يزيد الوضع صعوبة، وعدم وجود شركات راعية للشباب سيفقد الفريق قوته الفنية، وبالتالي تفقد الكرة السعودية منافسة نادٍ؛ وجوده بدائرة التنافس يعطي قوة للدوري.