البلاد- متابعات
فرضت المملكة المتحدة بالتعاون مع السلطات الأمريكية عقوباتٍ على 7 قراصنة “هاكرز” روس مسؤولين عن شن مجموعة من هجمات الفدية على عدد من المؤسسات الحكومية في بريطانيا.
وتُعد هذه هي المرّة الأولى التي تُفرَض فيها عقوبات على أفراد لشنّهم هذا النوع من الهجمات، نتيجة تحقيقٍ معمّق قادته “الوكالة الوطنية للجريمة” في بريطانيا.
واستخدم المهاجمون برمجيتي الفدية Ryuk و Conti اللتين استُخدمتا لشن هذا النوع من الهجمات منذ عام 2018، إذ تعملان على تشفير الملفات الحسّاسة في الأجهزة المُخترقة لمنع الضحية من الوصول إليها، حتى تدفع المبلغ الذي يطلبه المهاجمون.
وإضافةً إلى البرمجيتين المذكورتين، استخدم القراصنة برمجية حصان طروادة Trickbot التي تستهدف الأنظمة المصرفية لسرقة البيانات المالية، وتمنح القراصنةَ السيطرةَ الكاملة على أجهزة الضحية.وقالت الحكومة البريطانية في بيانها الذي أعلنت فيه الخبر: إن برمجيات هجمات الفدية تُعتبر تهديدًا أمنيًا من الدرجة الأولى، خاصة مع تصاعد استخدامها لاستهداف الشركات والمؤسسات الحكومية. وأضافت أن ضحايا هذه البرمجيات تضمنت مدارس وبلديات وشركات وجهات دولية؛ مثل خدمة الصحة الإيرلندية وحكومة كوستاريكا ومؤسسات صحّية أمريكية.
وذكرت أن عدد ضحايا هذه الهجمات وصل إلى 149 ضحية في بريطانيا وحدها.
وقال البيان إن منفذي هجمات الفدية المذكورة يدرسون أهدافهم بعناية لاختيار الجهات التي يُمكن أن تدفع أكبر مبلغ من المال وبتوقيت تتسبب فيه الهجمة بأكبر أضرار ممكنة، مثل استهداف المستشفيات وسط انشغالها بأزمة جائحة كورونا مما أدى إلى إعاقة اختبارات الدم والصور الإشعاعية والعلاجات الكيميائية لعشرة أيام.