البلاد- وكالات
أضافت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، 6 كيانات صينية مرتبطة ببرنامج منطاد المراقبة الصيني إلى قائمة “التصدير السوداء”.
وتأتي القيود الجديدة بعد أن قال البيت الأبيض إنه سينظر في بذل جهود أوسع “لكشف ومعالجة” أنشطة التجسس الصينية التي تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن الشركات الخمس ومعهد أبحاث واحدا تدعم “جهود تحديث الجيش الصيني، وتحديدا برامج الطيران التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، بما في ذلك المناطيد والبالونات”.
وتسبب مشهد المنطاد الصيني وهو يحلق فوق الولايات المتحدة قبل أيام في إلغاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين، كان البلدان يأملان أن تصلح العلاقات المتوترة.
وتعني الإضافة إلى القائمة السوداء صعوبة حصول الشركات المستهدفة على صادرات التكنولوجيا الأمريكية.
واستخدم كل من الرئيس بايدن وسلفه دونالد ترمب القائمة لمعاقبة الشركات الصينية التي يُنظر إليها على أنها تهديد للأمن القومي ومنع بكين من التقدم عسكريا.
وقال ماثيو أكسلرود مساعد وزير التجارة لإنفاذ قوانين التصدير “يُظهر إجراء اليوم جهودنا المتضافرة لتحديد وتعطيل استخدام جمهورية الصين الشعبية مناطيد المراقبة والتجسس، التي انتهكت المجال الجوي للولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة”.
وقالت واشنطن إنها واثقة من أن مصنع المنطاد الصيني الذي أسقطه الجيش الأمريكي في مطلع الأسبوع الماضي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة “على صلة مباشرة” بالجيش الصيني.
وكانت القوات الجوية الأمريكية أسقطت المنطاد قبالة سواحل كارولينا الجنوبية السبت الماضي، بعد أسبوع من دخوله المجال الجوي الأمريكي. وقالت وزارة الخارجية الصينية إنه كان منطادا للأرصاد الجوية انحرف عن مساره، واتهمت الولايات المتحدة بالمبالغة في رد الفعل.