منذ عام 2000م في أول صافرة للانطلاق، كان الشغف العربي مستمرًا في الوصول لنهائيات كأس العالم للأندية. ولكن لم تكتب إلا مع رجاء الأمنيات عندما تأهل الرجاء في عام 2013م لنهائي كأس العالم للأندية. ثم مرت أعوام قليلة فحلّ(العين) ليكون أحد أقطاب هذا النهائي في 2018م. وها هو الهلال يصبح ثالثهم في خطف كرت العالمية. المجد للعرب كما اعتدنا، وكما يجب أن يحدث، في كل المحافل، ولاشك أيضًا بمحافل الكرة العالمية.
فتلك الأمجاد لا تأتي بمحض الصدفة، بل بجد وتضحية وتخطيط سليم. فلطالما ذهب الهلال لتلك المحافل وعاد منتقمًا بقوة العزيمة.
فماذا قالوا؟ قالوا بأنها ترشيحية غير مستحقة! بل قالوا بأنها دعمت لترضية الهلال بما أرضوا النصر به! بل أيضا قالوا: إن كروت الطرد وركلات الجزاء كانت مستهدفة للتيسير! ادعوا الكثير والكثير حتى قالوا: إن لم تمهد له هذه السنة فمتى ستمهد في الأنظمة القادمة الصعبة؟ وقال آخر: ذاك جد واجتهاد والتوفيق حليف.