عايض الصميدي
هناك مؤشرات قوية توحي للجميع أن الزعيم هو الأقرب للفوز بكأس العالم للأندية.
أهم تلك المؤشرات هي تجاوز عقدة الأندية البرازيلية التي كانت تشكل عقبة قوية تمنع الأندية السعودية من الوصول إلى النهائيات. هذه العقبة النفسية التي تم تحطيمها بأقدام الهلاليين تعزز الثقة لدى الشارع الرياضي، وفي نفس الوقت دلالة على علو مكانة الرياضة السعودية وتطورها، ولعل بداية انطلاق كرة القدم السعودية بشكلها الجديد، وخاصة في كأس العالم بالدوحة خير دليل على المستويات الاحترافية للرياضة السعودية التي غرستها في جبين كرة القدم بفوز تاريخي على بطل العالم منتخب الأرجنتين.
كذلك حالة الانسجام والتناغم للفريق التي عملت عليها الإدارة كثيرًا، وهذا بطبيعة الحال يساعد المدرب في وضع عدة خيارات سواء في الجمل التكتيكية أو الاعتماد على الكرات الثابتة، أو من خلال المهارات الفردية التي يتمتع بها كافة عناصر الفريق.
الهلال الآن، هو قاب قوس واحد فقط من تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، وحان موعد ترويضه ونفض الغبار من دولاب الكؤوس لتجهيز مكان يليق به.
نعم.. الهلال الآن جاهز ومرشح قوي، وآن الأوان لقطف ذهب عالمي، قد يغير شكل الدوري السعودي برمته.
خطف اللقب من فم الأسد يا هلال يعطي نكهة خاصة للفوز وحصد البطولة.