البلاد – الرياض
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) يعد اليوم، أكثر مركز أبحاث تمكيناً في العالم، مشيراً إلى إمكانات المركز من حيث الأبحاث والمنشآت، وأماكن الإقامة، والأوقاف، والمواهب، واللوائح الداخلية التي تتيح له توظيف المواهب من جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال افتتاحه المؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة الذي تستضيفه الرياض تحت عنوان “الطريق نحو مستقبل الطاقة النظيفة والمستقرّة والمستدامة”، ويستمر ستة أيام بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين في القطاع.
وقال سموه إننا على يقين من دوره المهم الذي يجعل منه حاضنة للأحداث الأكثر تأثيراً مثل هذا المؤتمر، وتسجيل رقم قياسي في أعداد الحضور. وقد سلم وزير الطاقة ثلاث جوائز للتميّز في مجال الطاقة مقدمة من الجمعية الدولية.
من جانبه أكد رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) فهد العجلان، أن هذا المؤتمر الدولي يعد فرصة فريدة لمناقشة السبل التي تساعد على تحقيق التطلعات المشتركة.