البلاد : متابعات
من المقرر أن تقوم ناسا بإسقاط محطة الفضاء الدولية إلى الأرض بحلول عام 2031 كطريقة للتقاعد للمنزل السابق لرائد الفضاء الكندي كريس هادفيلد الذي كان قائدا للمحطة، واول رائد يمشي في الفضاء.
ووفقا لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يبدو أن محطة ناسا الفضائية المذهلة قد انتهت ، مع اقتراب موعد تقاعد محطة الفضاء الدولية، التي ستتحطم على الكوكب بعد اليوم الأخير من نشاطها.
وتعتبر “ناسا” أن القيام بذلك يتمثل في نقطة فصل الفضاء والطبقة المحيطة من الغلاف الجوي للأرض.
وبدلاً من ترك المحطة الفضائية سيئة السمعة لتتعفن بعيدًا في السماء، يستعد الخبراء للتنقل عبر محطة الفضاء الدولية إلى نهاية مائية آمنة عن طريق ضربها مباشرة في المحيط الهادئ.
وقال متحدث باسم وكالة ناسا: “القطاع الخاص قادر تقنيًا وماليًا على تطوير وتشغيل وجهات تجارية في مدار أرضي منخفض ، بمساعدة ناسا.”
وأضاف: “نتطلع إلى مشاركة دروسنا المستفادة وخبرة العمليات مع القطاع الخاص لمساعدتهم على تطوير وجهات آمنة وموثوقة وفعالة من حيث التكلفة في الفضاء”.
ووفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية، فقد أوضح المتحدث باسم “ناسا” أن التقرير الذي تم تقديمه إلى الكونجرس ، يوضح بالتفصيل الخطة الشاملة لضمان الانتقال السلس إلى الوجهات التجارية بعد تقاعد محطة الفضاء الدولية في عام 2030.
ومع اقتراب عام 2030 موعدًا متوقعًا لتقاعد محطة الفضاء الدولية ، تأمل ناسا في اصطدامها بمنطقة “بوينت نيمو” غير المأهولة في المحيط الهادئ.
وحدد تقرير الميزانية من مسؤولي ناسا يناير 2031 كوقت محتمل لنزع المدار لمحطة الفضاء الدولية ، والتي ستتحطم على بعد 3000 ميل قبالة ساحل شرق نيوزيلندا.
وليس من المألوف أن تقوم ناسا بإلقاء نفاياتها الفضائية في أعماق المحيطات ، حيث أشار تقرير لشبكة سي إن إن إلى أن 263 قطعة من الحطام الفضائي من دول مختلفة قد تم إلقاؤها منذ عام 1971.