البلاد – الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ونيابة عنه -حفظه الله- افتتح الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية 2023م، التي تنظمها وزارة الحرس الوطني ممثلة بالشؤون الصحية لمدة يومين.
وبدأت الجلسة الافتتاحية الحوارية التي شارك فيها كل من وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح ووزير الصناعة بندر الخريف ووزير التعليم يوسف البنيان والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، حيث تضمنت عدداً من المحاور أبرزها: العلاج الخلوي والجيني، لقاحات الأمراض المعدية، لقاحات مكافحة السرطان، علم الجينات والطب الدقيق للأمراض النادرة، الأدلة والتجارب الإكلينيكية. أكد الدكتور القناوي أن هذه القمة العالمية علامة فارقة ومشرقة في عالم تصنيع التقنية الحيوية الطبية، وذلك هو مستقبل الصحة ومتطلباتها، متطلعاً من خلال هذه القمة لابتكار صناعة صحية تقنية حيوية من خلال تبادل المعارف، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة في مجال التقنية الحيوية الطبية واستكشاف الفرص الاستثمارية.
من جانبه بين المهندس الفالح أن قطاع التقنية الطبية الحيوية سيكون الأعلى نمواً في العقود القليلة القادمة، وسيولد الكثير من القيمة، وقد بدأ ذلك بالفعل، مشيراً إلى أن الشراكات والاتفاقيات المبرمة خلال القمة ستسهم في إيجاد وظائف وتطوير القطاع التقني الحيوي الطبي وكذلك زيادة الاقتصاد الوطني.
من جهته، أشار الوزير الخريف إلى أن قطاع التقنية الطبية الحيوية يحمل الكثير من الإمكانيات بما يتفق مع الجيل الشاب والمواطنين الشغوفين للدخول إلى مجالات جديدة من التجارب والخبرات وتنمية المهارات، فيما أكد الدكتور الجضعي أن المملكة تعد أكبر مستهلك للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي نهاية الافتتاح وُقّعت مذكرات التفاهم والتعاون مع رواد قطاع التقنية الحيوية الطبية ورواد صناعة الأدوية.