كيف تتكامل الجهود المبذولة بسخاء ليكون لذلك أعظم العطاء وأكبر الأثر؟
الحج كله لمكة حجاً أي يوم عرفات أو عمرة يعد أعظم هدف وعمل إسلامي يتعامل مع الروح البشرية منذ بدء الحياة بمعنى الالتقاء الروحي والفكري بالفهم وبلوغ العقل الرشد والأمر ليس أمنية بقدر ما هو روح ارتبطت ببقاء روح لتبقى في الحياة بأمان، وتطمئن للآخرة بجميل الإحسان ألا وهو الحج والعمرة.
وحيثما وليت وجهي ابحث عن نظرة الدولة لخدمة الحاج والمعتمر وجدت ذلك النضوج الرائع والعطاء السخي الذي أسست له الدولة ليكون مثالاً للعالم في كيفية التعامل الإنساني التطبيقي الذي يخدم الهدف الأسمى لامنية إنسان يعبد الله، ويرجو القبول والرحمة منه.
ومن هذا المنطلق وجدت أن وحدة العمل تتكامل في الوطن بتوجيهات سامية كريمة من ولاة الأمر وبعناية فائقة وصولاً لعلامة فارقة لكل مقاييس التميز والأداء الوظيفي الملبي لحاجات الحاج والمعتمر ولمزودي الخدمات، أيضاً أنه الوعي الأكبر والعمل الأمين والتطور الباذخ والفعل بالتمكين والوحدة المتكاملة لتقديم عمل يكون مثالياً والأهم أنني ألح، وأرجو من كل مؤسسات الحج والعمرة في القطاع الخاص مواكبة ذلك التطور والتعامل معه بلغة واحدة وهدف سامٍ وصولاً إلى ما هيأت الدولة له من تكامل للارتقاء بكل القدرات والخدمات وتحقيق الغايات بإذن الله، ومن أعظم ما نرجوه خلق الثقافة المسبقة عند الحاج والمعتمر وعند مقدم الخدمة كمستفيد في وقت واحد.