عندما طالبت بتزكية ياسر المسحل رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لأربعة أعوام قادمة، لم يكن ذلك اعتباطاً، أو من أجل مدح أو إطراء، بل جاءت مطالبتي نتيجة عمل مميز وكبير ونجاحات وإنجازات وبرامج، عمل عليها المسحل خلال 4 أعوام، فعلى مستوى المنتخبات، تأهل الأخضر لكأس العالم 2022 بعد تصدره مجموعته بالتصفيات، وحقق الفوز على الأرجنتين بطل كأس العالم، وتأهل المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو 2020 بعد غياب فتره طويلة، كما توج المنتخب الأولمبي بكأس آسيا تحت 23 عاماً، وحصد منتخب الشباب كأس العرب مرتين متتاليتين 2021-2022م، وحقق الأخضر الشاب كأس آسيا، ناهيك عن الاهتمام بالفئات السنية من خلال دوري البراعم تحت 13و15 عاماً مروراً بقرار الاستعانة بـ 7 لاعبين أجانب ثم 8 لاعبين، الذي يعتبر من القرارات المهمة التي انعكس أثرها إيجاباً على ارتفاع مستوى اللاعب السعودي من خلال احتكاكه بأفضل اللاعبين الأجانب، وكذلك أعطى قوة للدوري السعودي، وكذلك استحداث دوري الدرجة الثالثة الذي أعطى فرصة للأندية في لعب أكبر عدد من المباريات واكتشاف مواهب جديدة، ما زاد من مشاركة اللاعب السعودي، وسيتم زيادة الفرق إلى 40 فريقاً في الموسم القادم، وكذلك دوري الدرجة الرابعة، وأمور كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.
وهناك أفكار وبرامج تم وضعها ضمن الخطط والأهداف المستقبلية التي يسعى ياسر المسحل لتفيذها، ومن أهمها مشاركة الأخضر في كأس آسيا 2023، والتأهل لأولمبياد باريس 2024، واستضافة كأس آسيا 2027، والتأهل لكأس العالم 2026، وكذلك متابعة العمل على برامج تطوير الفئات السنية؛ لذلك من خلال ما ذكرته أرى أن استمرار ياسر المسحل مطلب، وقبل هذا نتمنى له التوفيق في انتخابات عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكره القدم، التي ستجرى في الأول من فبراير المقبل.