إذا كان موسم الرياض حقق نجاحات كبيرة بفعالياته المحلية والعالمية وبحضور أكثر من 12 مليون زائر في مدة زمنية تقدر بتسعين يوماً، وهذا يدل على نجاح يفوق الخيال في الترفيه للمهرجان، وهناك أيضاً في الشمال على ساحل البحر الأحمر وتحديداً في محافظة أملج حيث المركز الأساسي لمشاريع شركة البحر الأحمر الدولية مهرجان آخر يفوق الخيال بمسمى سوق عامرة إحدى مبادرات شركة البحر الأحمر الدولية في محافظة أملج يحقق نجاحات كبيرة بفعالياته المتنوعة والمبتكرة حيث منتجات الأسر المنتجة والموروث الثقافي للمنطقة، والذي ساهم بتطوير مخرجات الأعمال الصغيرة والمتوسطة وتحسين الناتج المحلي من خلال توفير سوق مباشرة لهم في أجواء عنوانها السعادة والفرح. بمسابقات وجوائز تقدم بتنظيم رائع وحضور مميز ببهجة وشغف بأمل الحاضر والمستقبل، وسوق عامرة اسماً على مسمى بالفعل فهي قد عملت حراكاً تنافسياً إيجابياً بين أهالي محافظة أملج في الحضور وعرض المنتجات المحلية من صناعات وأكلات وشعبيات وفنون وحكايات وغيرها.
وأخيرا مهما كتبت عن السوق العامرة في محافظة أملج فالواقع أجمل بفاعلياته وحضوره وخاصة من العوائل حيث الترفيه بفاعلياته المختلفة. شاهدت ذلك وأنا أحضر الحفل الختامي لسوق عامرة بعد أن كان عامراً بفعالياته لمدة ثلاثة أشهر، ولكن لكل بداية نهاية وبها اختتم فعالياته في الجمعة الماضية بعد النجاح الكبير الذي حققه في أهدافه بمخرجات إيجابية فوق الخيال لدرجة الشغف الذي أحدثه في رفع الإيجابية في المكاسب والخبرات التي حققتها الأسر السعودية المنتجة لدرجة أنهم يتمنون استمراريته طوال العام بقولهم ليته يستمر بهذا التنظيم الرائع الاقتصادي والترفيهي.
فشكرا لشركة البحر الأحمر الدولية على هذه المبادرة التي أحدثت صدى كبيراً بين أفراد المجتمع المحلي، وشكراً كذلك لأمانة منطقة تبوك ولبلدية أملج ولكل من شارك ودعم هذه السوق العامرة، والتي أحدثت تأثيراً وأثراً وإثراءً في مجتمع محافظة أملج.