البلاد ـ الرياض
تواصل هيئة الأفلام إطلاق سلسلة الورش الدورية المنظمة من الهيئة في إطار جهودها للارتقاء بقطاع الأفلام والعاملين فيه، عبر مناقشة أبرز المواضيع ذات العلاقة بكيفية تطوير مهارات الهواة والمحترفين في المجال، مع طرح التحديات التي تواجههم وطرق التغلب عليها وتحويلها إلى فرص يمكن استثمارها لتكون تجارب ناجحة.
وأمس نظمت هيئة الأفلام في الرياض ورشة بعنوان «استخدام الإعلانات الضمنية في الأفلام» قدّمها عمر بركات، وسط حضور ومشاركة عدد من المهتمين والمختصين في صناعة السينما بالمملكة.
وناقشت جلسة الورشة الأولى المعنونة بالإعلان الضمني – النشأة والتطور، كما استعرضت تجارب عالمية ومحلية، مع مناقشة أبرز المواضيع ذات العلاقة بكيفية تطوير مهارات الهواة والمحترفين في المجال، مع طرح التحديات التي تواجههم وطرق التغلب عليها وتحويلها إلى فرص يمكن استثمارها لتكون تجارب ناجحة. تعد من الاستراتيجيات الدارجة منذ منتصف القرن الماضي، وزادت أهميتها مع التطور التقني ووسائل الاتصال، لتتيح للمعلنين الوصول للجمهور المستهدف من خلال المضامين المفضلة لهم.
فيما ناقشت الجلسة الثانية المعنونة بأساليب الإعلان الضمني وتحدياته أبرز الأساليب المستخدمة، والتحديات بين المعايير والتشريعات.
وكشفت الجلسة عدداً من أساليب الإعلان الضمني في الأفلام منها إدراج اسم المنتج لفظياً في حوار شخصيات العمل، أو مرئياً بإظهار المنتج على الشاشة، فيما يساهم استخدام فنان مشهور للسلعة ضمن مشاهد الفيلم في إبراز المنتج بشكل كبير وزيادة احتمالية شراء السلعة من الجمهور المستهدف.
وأكد الحوار على أن تضمين الإعلانات في الأفلام يتم بطرق متنوعة، حيث ينسق مسؤولو استوديو التمثيل مع مسؤولي تسويق المنتجات عن فرص ملائمة لإدراج منتجاتهم ضمن الفيلم حسب تطور السيناريو، وتتفاوت التكلفة من سلعة إلى أخرى حسب أسلوب إدراجها في مجرى الأحداث اللفظية والمرئية، واللقطات السريعة جداً، والمقربة بتركيز عالٍ، وغيرها من الأساليب الإعلانية.
كما تطرقت الجلسة لمنهجية ترويج الدول لمواقعها السياحية بالاستفادة من الإعلانات الضمنية في الأفلام السينمائية، والتي تساهم كثيراً في إنعاش الحركة الاقتصادية فيها.