البلاد – وكالات
استعان النظام الإيراني بالميليشيات التابعة له لقمع التظاهرات المستمرة منذ أشهر، حيث دخلت ميليشيات “حزب الله” و”فاطميون” رسمياً معركة طهران للقضاء على الاحتجاجات، ووصلت وأول دفعات المقاتلين إلى طهران.
وطبقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر من الميليشيات الموالية لإيران في سوريا غادرت باتجاه العاصمة الإيرانية، لتدريبهم على الأسلحة المتطورة كالمسيَّرات وغيرها. وذكر المرصد أن سبب نقلهم إلى طهران يهدف قمع المظاهرات بمساندة الحرس الثوري، وسيكون هناك دفعة جديدة خلال اليومين القادمين ستغادر الأراضي السورية باتجاه طهران للخضوع للتدريبات الممنهجة عقائدياً وفكرياً.
وأشار المرصد إلى أن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية أرسلت 26 عنصراً محلياً إلى إيران، لإخضاعهم لدورات استخباراتية، حيث أنهى 70 منتسباً للميليشيا دورة تدريبية على السلاح الخفيف والمتوسط واستخدام الطيران المسيّر.
وفي وقت سابق قال موقع “إيران إنترناشيونال”، إن حزب الله اللبناني نشر قواته في طهران وزاهدان لمساعدة ميليشيا الباسيج في قمع المحتجين. وكشف في تقرير له أن 150 عنصراً من الحشد الشعبي العراقي ومقاتلي كتائب حزب الله، نُقلوا في رحلة مباشرة من بغداد إلى مشهد في شمال شرق إيران. وبشأن هذه الرحلة، أوضح التقرير أنه لدى وصول عناصر هذه الميليشيات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 30 عاماً.