البلاد – وكالات
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، تأييدها إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، خصوصاً أن مندوبي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يبحثون إمكانية إدراج الحرس الثوري في قوائم الإرهاب الأوروبية، ضمن خيارات عدة تهدف لتصعيد الضغط على السلطات الإيرانية رداً على استمرارها في قمع الاحتجاجات واستخدامها عقوبة الإعدام لترهيب المحتجين.
وتقترح ألمانيا منذ مدة إدراج الحرس الثوري ككل في قائمة الإرهاب الأوروبية، بينما تدعم كل من هولندا والتشيك مقترحها. وقد تقدم فرنسا مقترحاً بهذا الشأن خلال اجتماع المندوبين الأسبوع المقبل تمهيداً لاجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين لاحقاً.
وبحسب مصادر، يبحث المندوبون إمكانية اتخاذ حزمة رابعة من العقوبات ضد إيران، على أن تصدر إثر اجتماع وزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل.
ورجحت المصادر أن يأخذ موضوع إدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب الأوروبية بعض الوقت للبحث والتدقيق بسبب الجوانب القانونية والسياسية والدبلوماسية، فيما كشف وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية ليو دوكيرتي أمام البرلمان، أن بريطانيا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكنها لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بهذا الشأن.
وأثار إعدام إيران المسؤول السابق في وزارة الدفاع، علي رضا أكبري، والذي يحمل الجنسية البريطانية، موجة تهديد وعقوبات غربية ضد نظام طهران. وزاد إعدام أكبري من منسوب التوتر بين طهران والغرب، وترك علامات استفهام كثيرة تتعلق بالرسائل التي أرادت إيران إيصالها بتنفيذ الحكم، والتداعيات المترتبة عليه.