ستوكهولم : وكالات
ارتفع معدل التضخم في السويد خلال شهر ديسمبر الماضي إلى أكثر من عشرة في المئة، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، فيما لم تظهر أي مؤشرات على تراجع الأسعار رغم جهود البنك المركزي السويدي في هذا الصدد.
وأوضح مكتب الإحصاء السويدي أن مؤشر أسعار المستهلك بمعدل الفائدة الثابت الذي يتابعه البنك المركزي السويدي ارتفع الشهر الماضي بنسبة 2ر10 في المئة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وارتفع معدل التضخم مع استثناء أسعار الطاقة بنسبة 4ر8 في المئة مقابل توقعات سابقة بأن تصل النسبة إلى 3ر8 في المئة.
ويتوقع البنك المركزي السويدي أن يصل التضخم إلى ذروته خلال الشهور المقبلة، قبل أن يبدأ في التراجع مرة أخرى إلى النسبة المستهدفة التي تبلغ 2 في المئة، ولتحقيق ذلك رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي إلى 5ر2 في المئة منذ شهر إبريل العام الماضي، بعد أن كانت الفائدة صفر بالمئة.