البلاد ـ جدة
أعلن الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، أمس، انتهاء حالة مدرار الممطرة التي شملت معظم مناطق المملكة والخليج.
وقال الحصيني في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفضله تتنزل الخيرات والبركات انتهى حالة مدرار الممطرة التي شملت معظم مناطق المملكة والخليج وجرت الأودية، لافتا إلى أن يوم الأحد القادم أول الشبط».
وتابع أنه من المتوقع تقدم موجة برد شبه قوية على معظم مناطق المملكة، هي الموجة الباردة الرابعة منذ دخول شتاء هذا العام حيث تتراوح الحرارة بين 0-2 المئوي على الشمالية، والوسطى ما بين 2-8 درجات، والشرقية والمدينة ونجران بين 5-15 ومكة وجدة ما بين 15-21، وتبلغ ذروتها اليوم وحتى بعد غد الجمعة.
وبحسب المؤرخين وعلماء الفلك أن موسم الشبط الذي يتوسّط فصل الشتاء يأتي نتيجة الرياح الباردة القادمة من سيبيريا والقطب الشمالي عبر أوروبا في هذه الفترة من كل عام، ويتخلله موسم الأزيرق، وهو عبارة عن 8 أيام يبلغ فيها البرد ذروته القصوى. ويتميز موسم الشبط بتكون الصقيع في مدن شمال المملكة ووسط نجد، بينما تكثر الأمطار في الفترة المربعانيّة التي انقضت، كما أن في الشبط يبدأ النهار بأخذ قسم من الليل، فيطول النهار ويقصر الليل، نظرا لاقتراب الأرض من الاعتدال الربيعي، بينما في الفترة المربعانيّة يكون الليل أطول من النهار بكثير، وفي موسم الشبط أيضاً تتصبغ السماء باللون الأحمر.
من جهته قال خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أن السنة الميلادية 2023م سنة بسيطة عدد أيامها 365 يوماً، يكون فيها شهر فبراير 28 يوماً، بينما عدد أيام السنة الكبيسة 366 يوماً، ويكون شهر فبراير فيها 29 يوماً.
وأضاف الزعاق: أن عدد السنين البسيطة أكثر من السنين الكبيسة في التاريخ، وكل 4 سنوات توجد سنة كبيسة واحدة و3 سنوات بسيطة، أي مَن يُولد في يوم 29 فبراير لا يحتفل بعيد ميلاده سوى مرة واحدة كل 4 سنوات.
وأكمل في فيديو على حسابه بتويتر، أن سبب طول السنة الكبيسة عن البسيطة بيوم واحد، يعود إلى أن الحسابات البشرية لم تحاكِ دقة حركة الأجرام السماوية والشمس والقمر والأرض، لذلك تتضمن تلك التقاويم نسبة خطأ مقداره ربع يوم كل سنة، ويتم جمع تلك النسبة، لتكون يوماً واحداً كل 4 سنوات.