في إطار مؤتمر التعدين الدولي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تشهد المملكة فعاليات واسعة لبحث مستقبل هذا القطاع الحيوي، في ظل توقعات قوية بارتفاع الطلب العالمي على الثروات الطبيعية باختلاف أنواعها واستخداماتها التي تشكل ركيزة للتقدم الصناعي، خاصة في ظل الابتكارات المتقدمة والمتسارعة في كافة المجالات.
لقد أكد اجتماع الطاولة المستديرة الثاني للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، في الرياض، أهمية جهود المملكة في في هذا الاتجاه لضمان سلاسل الإمداد من المعادن وتطوير استثمارات قطاعاته تبعاً للدور الحيوي الذي تلعبه صناعة التعدين في تشكيل عملية انتقالنا إلى مستقبل مستدام وإحداث تنمية اقتصادية عادلة.
هذا التنسيق عبّر عنه وزير الصناعة والثروة المعدنية بقوله “معاً لدينا صوت أقوى عند اتخاذ القرارات بشأن مستقبلنا، ومعاً يمكننا تشكيل مستقبل التعدين والمعادن، ومعاً يمكننا رسم مسار نحو مستقبل أخضر وعادل”. ومن هنا تتحقق أرضية مشتركة لمستقبل هذا القطاع الذي سيركز عليه مؤتمر التعدين الدولي في انطلاقته اليوم، مما يؤكد دور المملكة وريادتها في إمدادات الطاقة المتجددة وجهودها لتطوير قطاع التعدين وأهمية تعزيز دور المنطقة في تلبية الطلب على المعادن.