لم يكن الاقتصاد إلا أسساً لكل تنمية مجتمعية شاملة، وهو المحرك الأول للحياة بكل أشكالها، بل إنه البداية لكل منطلقات الوجود الأساسية وإعمار الأرض، ولذلك أولويات وأهمية أهمها تحقيق وجود الفرد على ساحة المجتمع بكفالة حقوقه وإتاحة الفرصة له وتنمية الأسرة والحي والمدينة،
إنها حالة من التكامل والتكافل والبناء ولذلك كانت التعاونيات أحد الركائز الأولى والأساسية لتحقيق هذا الهدف وبناء هذا التكامل ووجود هذا الانتماء إنما هو محفز لكل وجود ومادة أولى لبناء الإنسان وللأسرة والمجتمع والتاجر وتجارته لان مرتكزات التاجر الأكبر تقوم بكل حجمها وقياسها الأهم والأعم على ذلك الفرد والأسرة والمجتمع ولذلك حرصت رؤية الخير والتنمية 2030 على بناء أكبر قاعدة تعاونية في التاريخ البشري من خلال إطلاق ألفي تعاونية تشاركية تكافلية ربحية وهو الأمر الذي لا بد أن يكون ضمن وتيرة أسرع ودعم أكمل وتعاون أشمل، والذي يحقق ذلك هو العمل على إطلاق بنك تعاوني من المجتمع ينطلق منه وله يعود بدعم سخي ليكون محفّزاً متمّماً لذلك الهدف،
وهذا الوجود الواجب وتزامناً مع كل ما تحققه الرؤية بالقياس الزمني القياسي من التنمية الواقعية التي تحدث كل الأحداث والظروف وما أوجده العالم البغيض من منغصات ومعطلات كانت الرؤية تحقق بكل عام عشرة أعوام من الإنجاز، وهي تسابق الزمن في كل حقل وميدان، وعلى الأصعدة كلها في كل مدينة وزمان ولهذا نرى أن التعاونيات ستكون عملاً مكملاً مؤسساً للتكامل الإنساني والتنمية الشاملة في المجتمع لتحقيق البقاء الأقوى لحركة السوق بتعبئة الجيوب وتمكين الفرد والأسرة بعد استكمال قوى الدعم من التأسيس إلى التشغيل والرقابة والإنتاج والأرباح، وهذا سيكون واقعاً مثالياً يواكب نجاحات الدولة في كل الاتجاهات والرؤية قمة بعد عمل وهمة وطويق حالم بتربع الإنسان بعد دعم قيادة لا تعرف إلا القمة والحكمة والبيان وبناء الإنسان والتفوق في كل ميدان. دام عز المملكة.
FBashraheel@