البلاد – وكالات
اعترضت البحرية الأمريكية أمس الثلاثاء سفينة تحمل من 2000 بندقية هجومية كانت مهربة من إيران إلى اليمن في خليج عمان.
وأعلن الأسطول الخامس الأمريكي، أن اعتراض السفينة كان قبالة سواحل عُمان في ممر كثيراً ما يُستخدم لتهريب شحنات محظورة للحوثيين، مبيناً أن السفينة كان يشغله طاقم من ستة يمنيين.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر: إن هذه الشحنة تأتي في إطار نهج متواصل من السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار. وأضاف: «سنظل يقظين في الكشف عن أي نشاط بحري يعوق حرية الملاحة، أو يعرض الأمن الإقليمي للخطر».
وذكر الأسطول الخامس، أن إجراءات نقل طاقم السفينة لترحيله جارية. وأضاف: «الإمداد أو البيع أو النقل المباشر أو غير المباشر للأسلحة إلى الحوثيين ينتهك القانون الدولي»، بينما قال المتحدث باسم الأسطول المتمركز بالشرق الأوسط والتابع للبحرية الأمريكية، تيموثي هوكينز، إنهم عثروا على بنادق كلاشينكوف ملفوفة في قماش على متن السفينة.
وضبط فريق شينوك، إلى جانب زورق الدورية يو إس إس مونسون ومدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس سوليفان، على الأسلحة. وتشبه هذه الأسلحة البنادق الهجومية الأخرى التي استولت عليها البحرية في السابق القادمة من إيران ومتجهة إلى اليمن.
وفرض مجلس الأمن الدولي حظر أسلحة على الحوثيين في فبراير 2022م، بينما أعلنت البحرية الأمريكية الشهر الماضي عن ضبط مليون طلقة ذخيرة وصمامات ووقود للصواريخ كان يتم تهريبها من إيران إلى اليمن. وفي نوفمبر الماضي قالت البحرية الأمريكية إنها اعترضت قارباً يحمل كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ بالستية متوسطة المدى بالوقود.