البلاد – وكالات
بدأت المواجهة مبكراً بين الجمهوريين والرئيس الأمريكي بايدن، ففي أول رد فعل على زيارة بايدن للحدود الجنوبية مع المكسيك، والتي تعاني من مشكلة تدفق المهاجرين والمخدرات، قال رئيس مجلس النواب المنتخب حديثاً كيفن مكارثي إن المجلس سيحاسب الرئيس على هذه الزيارة.
وقال مكارثي، أمس (الاثنين) على حسابه في تويتر: «بايدن يقوم بأول زيارة حدودية له في حياته من أجل التقاط صورة، بينما كان يضغط من أجل العفو عن ملايين المهاجرين الذين عبروا الحدود إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. سيحاسبه الجمهوريون هو ووزير داخليته في مجلس النواب على خلق أخطر أزمة حدودية في التاريخ الأمريكي».
ووصل بايدن الأحد، إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة لزيارة إل باسو، نقطة العبور في ولاية تكساس، والتي تشكل محور الجدل حول الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات. وسيلتقي الرئيس الأمريكي، بمسؤولي الحدود وسلطات إنفاذ القانون، حيث استقبله عند نزوله من الطائرة حاكم ولاية تكساس المحافظ غريغ أبوت الذي يتهم الرئيس الديمقراطي بتحويل الحدود إلى ممر هجرة.
ويبحث بايدن في مدينة إل باسو عمليات مراقبة الحدود مع مسؤولين محليين، قبل أن يتوجه إلى العاصمة المكسيكية لعقد قمة مع نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي يشارك اليوم في قمة ثلاثية إلى جانب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. وأشار بايدن إلى الحاجة لتوسيع المسارات القانونية للهجرة المنظمة. وقال: يمكننا القيام بكل ذلك مع الحد في الوقت ذاته من الهجرة غير الشرعية.