جنيف- واس
انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، شاركت المملكة العربية السعودية في المؤتمر الدولي لدعم باكستان الذي انعقد أمس في جنيف، تأكيداً على تضامنها ووقوفها بجانب شعب وحكومة جمهورية باكستان الشقيق، في مواجهة الفيضانات وما خلفته من ضحايا في الأرواح وأضرار في الممتلكات والبني التحتية.
وقال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة:”إن هذه الأزمة الإنسانية في باكستان تبين أن الكوارث الناجمة عن آثار التغير المناخي تتعرض لها الدول النامية الأقل إسهاماً في حدوثها ما يدعو إلى التأكيد على أهمية أن تضطلع الدول بمسؤولياتها وفق المبادئ والآليات والالتزامات المتفق عليها في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، والمملكة تؤكد في هذا السياق أن أي طرح يتصل بالتغير المناخي يجب معالجته في إطار الاتفاقيتين آنفتي الذكر”.
وحث المجتمع الدولي على المساهمة في تمويل إعادة الإعمار في المناطق المتضررة في جمهورية باكستان، مؤكداً حرص المملكة على الوقوف إلى جانب باكستان وشعبها الشقيق منذ بداية هذه الكارثة الإنسانية وذلك من منطلقات وروابط الأخوة الوثيقة التي تربط شعبينا وحكومتينا على جميع الأصعدة والمجالات.