الرياض- البلاد
اختتم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يوم السبت الماضي النسخة الرابعة من “بطولة ساند كلاش” التي انعقدت في مركز ذا ارينا للمعارض والمؤتمرات بالرياض، على مدى يومين، وذلك بمشاركة أكثر من 800 رياضي من 40 دولة حول العالم بجوائز نقدية وصلت إلى 240 ألف ريال للفائزين.
وشارك في الفعالية فريق من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد، الذي أكد سعي الاتحاد لتوفير أعلى مستويات الجودة من الفرص الرياضية المتاحة لجميع القدرات من مختلف الأعمار، منوهاً في هذا الصدد بمشاركة الجميع والتنافس مع رياضيين متمرسين ومحترفين، وهو ما جعلهم بحسب قوله متأكدين بأنهم سيصبحون مجتمعاً صحياً ونشطاً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030″, مشيراً إلى أن البطولة حققت نجاحًا كبيراً على السنوات الماضية، وأسهمت في رفع مستوى النشاط البدني بين أفراد المجتمع.
وتعد “بطولة ساندكلاش” الأولى من نوعها في المملكة وهي الفعالية الوحيدة المرخصة والموثقة من قبل شركة كروسفت، وتم تنظيمها بتوجيه ومتابعة وزارة الرياضة، ودعم من برنامج جودة الحياة، لتجمع كل الاتحادات والأندية الرياضية في المملكة، بهدف تحفيز أفراد المجتمع وحثهم على أهمية ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
ومنذ إطلاقها في عام 2018، استقطبت البطولة أكثر من 3000 مشارك لتصبح أحد أكثر فعاليات اللياقة البدنية شعبية في المنطقة، وشهدت هذا العام مشاركة مميزة من مختلف مناطق المملكة وخارجها, إذ شارك على مدى يومين، أكثر من 1000 متنافس في تمارين تأهيلية متقدمة في الكروسفت، من أجل اختيار الأفضل للتقدم إلى المرحلة النهائية’ إذ تم تصميم هذا الحدث لتعزيز روح التحدي بين الرياضيين وحث المجتمع على ممارسة أنشطة اللياقة البدنية، واتباع نمط حياة نشط وصحي، بما يتماشى مع إستراتيجية الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الهادفة إلى رفع مستويات النشاط البدني في المملكة.
وتؤكد البطولة كذلك على أهمية تمكين المرأة ودعم ألعاب القوى النسائية في المملكة, كما تستعرض جهود الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لتطوير الرياضيين السعوديين على مستوى عالمي، مع التزام الاتحاد التام بمساعدتهم على النمو والمنافسة على أعلى المستويات، إضافة إلى إبراز الثقافة الرياضية المتنوعة والثرية التي تنمو بسرعة في المملكة.
الجدير بالذكر أن البطولة تسهم في دعم قطاعي الرياضة والترفيه، وإبراز الخطوات التي تبذلها المملكة لتصبح مركزاً رياضياً عالمياً, وتأتي مواكبة لرؤية المملكة 2030 وأهداف برنامج جودة الحياة، لرفع مستوى النشاط البدني في المجتمع، وعيش حياة أكثر صحية وحيوية.