رائحة الفم الكريهة تعد من الأمور المحرجة، ولكنها قد تكون طريقة جيدة لإخبار الجسم بوجود خطأ أو مشكلة في الجسم يجب توخي الحذر منها، وعلاجها على الفور. أكد التقرير المنشور عبر موقع”إكسبريس”، أن رائحة النفس الكريهة تعد من الأمور السيئة والمحرجة، ولها العديد من الأسباب كسوء نظافة الفم، أو نتيجة لنظام غذائي سيئ غير محتوي على الألياف، أو لأخذ بعض العلاجات.
وأكد التقرير، أن في حالة استشعار أنك تناولت فاكهة حلوة وشعرت بمذاقها في نفسك فهذا قد يكون علامة علي إصابتك بمرض السكر من النوع الأول، هذا المرض الذي يصاب به الشخص نتيجة لعدم قدرة الجسم على إنتاج هرمون يسمى الإنسولين، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وفي حالة عدم القدرة علي السيطرة علي هذا الأمر فيتسبب في عدم وصول الجلوكوز إلي الدم، ويزيد من تعرض الجسم للخطر الشديد الذي يتسبب في إصابتك بأمراض القلب ومشاكل كثيرة من الأعصاب المرتبطة بالجسم.
فارتفاع سكر الدم يكون له الكثير من الأعراض التي يجب توخي الحذر منها، والتعرف عليها، ومنها يشير النفس الذي تنبعث منه رائحة الفاكهة إلى الحماض الكيتوني السكري ، والذي يصف مضاعفات قد تهدد الحياة، فينمو الحماض الكيتوني السكري عندما لا ينتج جسمك كمية كافية من الإنسولين، وخلال هذه الحالة، يفقد الجسم مصدره الرئيسي من الطاقة، لذلك يتعين عليه اللجوء إلى البدائل، ويبدأ الجسم بعد ذلك في تكسير الدهون بسرعة كطاقة، وإنتاج مواد كيميائية حمضية تعرف باسم الكيتونات.
ويبدأ الحمض في التراكم بالدم ويمكن أن يسمم الجسم في النهاية، وهو ما يصف عملية تعرف باسم الحماض الكيتوني، وهذه المستويات العالية من الكيتونات في الدم هي بالضبط ما يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة، ويمكن أن تؤثر علامة التحذير هذه أيضا على مرضى السكري من النوع الثاني، ولكن هذه الأعراض أقل شيوعا في هذا النوع.
ومن أعراض الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، التالي: