في حديثنا السابق، والذي نشرته “البلاد” مشكورة الأربعاء الماضي بعنوان “إنشاء بنك الخبرات وبيت الاستشارات الموحد” والذي كان تقدمة للفكرة، والتي لا أظنها جديدة تماما، وقد يكون لها تطبيقاتها في مجتمعات مختلفة بأساليب يرى فيها القائمون أنها تحقق الهدف في إلقاء الضوء على التجارب المميزة والمشاريع ذات القيمة التي اتفق المجتمع على أهميتها وضرورة المحافظة عليها وتطويرها بما يتفق مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
ويقع الجانب الأكبر من المسؤولية هنا على الجيل الذي شارف على التقاعد، أو تقاعد فعلاً، وما زال قادراً على الإنتاج والأداء، حينها علينا أن نوفر له البيئة المناسبة للأداء والمشاركة من حيث الوقت المرن والعائد المقبول والأدوات الحديثة وخاصة أجهزة التواصل والاتصال لتلقي الاستفسارات أو المشاركة في الندوات وحضور المؤتمرات دون الضرورة للانتقال من سكنه أو السفر خارج مدينته فهناك الكثير من البرامج التي توفرت لأداء هذا الغرض إلكترونياً، ويسرت الاتصال والتواصل (مسموعه ومرئيه).
ويمكن تقسيم المشاريع من حيث الحجم، ومن حيث التخصص وإعطاؤها الأولوية من حيث الأهمية فمثلاً المشاريع المميزة التي تتضمن تطوير الخدمات الرئيسية مثل:
• الصحة
• التعليم
• الاسكان
• الزراعة
• الصناعة
• المواصلات العامة
• الترفيه
• السياحة
• الرياضة
• التدريب المهني
يضاف إليها المشاريع الصغيرة ذات الأهمية الاقتصادية أو الاجتماعية للمحافظة عليها وضمان استمرارها عندما يغادر القائمون عليها أماكن عملهم، حتى لا تتلاشى الفكرة، ويأتي من لم يعرف تاريخها وأهميتها أو إدارتها من الذين تؤول إليهم المسؤولية بطبيعة الحال.. وللحديث بقية.
sbogary@