البلاد – وكالات
وجدت أبحاث في جامعة ماكجيل ومعهد ماكس بلانك، أن الخيط اللاصق الذي ينتجه نبات الهدال السام، المعروف باسم فيسين (viscin)، وهو مادة هلامية، قوي بما يكفي لسد الجروح. وأدى ترطيب ألياف الفيسين إلى تحولها إلى أغشية رقيقة تصبح بعد تجفيفها أغشية صلبة وشفافة تلتصق بالأسطح. وقال نيلز هوربيلت، المؤلف الأول للدراسة، إنه وضع اللاصق على جلده لمدة ثلاثة أيام، ووجد أنه مرن بدرجة كافية للتحرك، دون أن ينكسر.
وتنتج كل ثمرة من نبات الهدال نحو ست أقدام من الخيوط اللاصقة، ما يسمح لهذا النبات الطفيلي بالالتصاق بالنباتات المضيفة.
ولاختبار المادة اللاصقة، قام الفريق بعمل شقوق على جلد حيوان نافق، بشفرة حلاقة، ما أدى إلى إحداث عدة جروح طفيفة. وتم إغلاق الشقوق عن طريق نشر المادة اللاصقة اللزجة، التي سمح الفريق لها بعد ذلك بالتحقق، وفق ما نقلت “روسيا اليوم”.
ووجد الفريق أن مادة الفيسين الحريرية اللامعة المانعة للتسرب بقيت في مكانها، وبقيت الجروح مغلقة، في حين أن تلك التي لم تتم تغطيتها بالفيسين بقيت تنفتح بسهولة.
وعلى جلد الإنسان الحي، ظل الفيسين المانع للتسرب اللزج ثابتاً لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
