تشهد العلاقات السعودية اليابانية تطوراً مستمراً، يعكس الحرص المشترك على تعظيم المصالح والاستثمار في بناء المستقبل بكل تطلعاته وتحدياته العالمية، حيث تعد العلاقات السعودية اليابانية أنموذجاً للتعاون وموثوقية الشراكة وروح الصداقة، وهي أطر مهمة للثقة المتبادلة وإدارة المصالح المشتركة في علاقات الدول، وهنا تتناغم مستهدفات رؤية “المملكة 2030” الطموحة، مع تطلعات اليابان في دعم هذه الرؤية والعمل معاً من أجل تحقيق رفاهية البلدين.
فالمملكة واليابان لديهما توافق مشترك على أهمية دورهما في دعم استقرار الاقتصاد العالمي وفي مقدمته أسواق النفط العالمية، والتعاون في تنمية كافة مصادرها وتطور تقنياتها، وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات، وهو ما أكد عليه الجانبان في الاجتماع الأول للحوار الوزاري المشترك للطاقة.
أيضا شهد منتدى الاستثمار السعودي – الياباني، حزمة من الاتفاقيات وسلط الضوء على فرص الاستثمار بين البلدين، والتأكيد على توسيع الشراكة الاقتصادية في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية من المشاريع الكبرى والابتكار، والطاقة والصناعات الحيوية والتجارة والتعليم والثقافة وغيرها، وزيادة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، مما يؤهل العلاقات المشتركة لمزيد من المصالح المتبادلة لمستقبل زاهر.
