البلاد – وكالات
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس (الأربعاء)، أنهم عازمون على تحقق أهدافهم في العملية الأوكرانية، مشيراً إلى أنه سيوفر كل ما يلزم لإنجاح العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وتعهد بوتين بتعزيز قدرات الجيش الروسي العسكرية، ولاسيما النووية، بشكل دائم ومطرد، وذلك في إعلانه عن أهداف جيش بلاده لعام 2023م خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين، داعياً القادة العسكريين الحاضرين إلى استخدام خبراتهم المكتسبة من القتال في سوريا والحملة العسكرية الخاصة المستمرة منذ 10 شهور في أوكرانيا، مضيفاً: “الدولة قدمت للقوات الروسية كل ما تحتاجه في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، ولا بد من تحقيق نتائج إيجابية”.
فيما أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، زيادة أعداد الجيش الروسي إلى مليون ونصف مليون جندي، مشيراً إلى تعزيز أعداد المقاتلين الروس في أوكرانيا، كما لفت إلى اكتشاف أخطاء بعد بدء العملية العسكرية، وخاصة إبان استدعاء المقاتلين للتعبئة الجزئية، ذاكراً أن المستحقات التي يتقاضاها المجندون الإجباريون هي نفس المستحقات التي يتقاضاها المتعاقدون.
ونوه إلى السيطرة على مدينة ماريوبول، وإعادة بنائها والميناء المطل على بحر آزوف الذي أصبح بحراً روسياً داخلياً، مؤكداً أن المدينة سلمية تماماً، بينما قال الكرملين: “شحنات الأسلحة الأمريكية الجديدة إلى أوكرانيا لن تؤدي سوى إلى تفاقم النزاع مع روسيا”، وذلك قبيل وصول الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى واشنطن، حيث استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره زيلينسكي، في البيت الأبيض قبل أن يلقي الأخير كلمة أمام الكونغرس.
وحذر مسؤولون عسكريون غربيون من احتمال عودة التصعيد في الهجمات الروسية على أوكرانيا، غير مستبعدين احتمال شن هجومٍ على شمال أوكرانيا، وتحديداً من الأراضي البيلاروسية حليفة بوتين الأولى في هذه الحرب. وكان الرئيس الروسي بوتين وصف الوضع في مناطق دونيسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا بالصعب للغاية، مطالباً قوات الأمن في تلك المناطق ببذل قصارى جهدها لضمان أقصى درجاتِ الأمن واحترام حقوق وحريات المواطنين.