نعم.. من تميز إلى تميز في الألعاب الرياضية. كل فترة نفاجأ بخبر يجعلنا نرفع رؤوسنا عاليًا.. السعودية وتميزها، وتميز حكامها وتفوقها في الرياضة محط الأنظار. وهذا لم يأت من فراغ. حقيقة نعيش في مملكة السلام، ونحن نشاهد تلك التطورات التي جعلتنا نفخر ونعتز. أتدرون بمن نعتز ونفخر؟ الكل يتساءل، وهنا الإجابة، وهي بمن صنع الفرح بمن كان سببًا في نجاح مملكتنا وتطورها في كل المجالات، خاصة الرياضة برغم ما حدث للسعودية في كأس العالم إلا أننا نرى ونشاهد رياضتنا في كل مجال ومكان؛ حيث المنافسات والاستضافات من قبل وزارة الرياضة، وكل ذلك بتوجيه سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان، وها نحن اليوم نسعد بما يُقدم لولي عهدنا،
ونيابة عن سمو ولي العهد، تسلم وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الحزام الشرفي للاتحاد الدولي للتايكوندو “9 دان”، وذلك تقديرًا من الاتحاد الدولي لجهود سمو ولي العهد في دعم رياضة التايكوندو عالمياً، والحركة الرياضية العالمية، من خلال احتضان المملكة لأهم البطولات والمناسبات الرياضية المتنوعة، بما يخدم تطلعات وطموحات الرياضيين حول العالم. في الواقع يُمنح هذا الحزام حصراً لقادة الدول الداعمة لهذه الرياضة.
الأيام تبرهن على تميز السعودية في كل المجالات، وهذا التطور الذي نلمسه، وما نراه من قيادتنا ووزارة الرياضة من اهتمام كبير في استضافة الأحداث العالمية المميزة دليل على شغف وزيرها واهتمامه، كما وصفه ولي العهد- يحفظه الله.
وأخيرًا نقول: شكرًا لمن خطط وسعى، وقاد هذا التحول الكبير في بلادنا. فلو لم تكن هذه الرؤية لما تحقق ذلك. برؤية ثاقبة، نرى السعودية بفكر محمد بن سلمان. وها هي بلادنا محطة عالمية لأقوى المنافسات الدولية.
نكرر.. مع نجاحات الرياضة يكون الفخر. مع نجاحات الرياضة يبقى تميز شبابنا.
مع نجاحات رياضيينا، ستتجدد مواعيدنا مع المجد يا وزير الرياضة.
@Ghadeer020