الرياض- البلاد
ثمن معهد شركاء التنمية وشركة كلاريو الاستشارية، بوصفهما مؤسستين مهتمتين بتطوير صناعة التعدين على الصعيد العالمي، جهود المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع التعدين من خلال تعزيز الحوار والتعاون الدولي بشأن مستقبل المعادن.
وأشار التقرير، الصادر عن هاتين المؤسستين، إلى أن المملكة، من خلال إجراءات وأدوات متعددة من بينها مؤتمر التعدين الدولي الذي يجري تنظيم نسخته الثانية في يناير القادم، تهدف إلى المساهمة في الاستجابة لاحتياجات قطاع التعدين المستقبلية من خلال جمع ذوي العلاقة بالقطاع من ممثلي الحكومات، والمستثمرين، والمؤسسات المالية، ومقدمي الخدمات، والمُصنعين، في منصة واحدة، ممثلة بالمؤتمر، للنقاش والتعاون فيما بينهم لرسم خارطة طريق مستقبلية؛ واضحة ومتسمة بالموثوقية.
وأوضح التقرير أن المملكة أطلقت مؤتمر التعدين الدولي استشعاراً منها بأهمية قطاع التعدين والمعادن في العالم وتأثيره على الانتعاش الاقتصادي، وعلى مستقبل العديد من الصناعات التي تؤثر في حياة المجتمعات ورفاهيتها.
وتطرق إلى جهود المملكة لتصبح موردًا عالميًا للهيدروجين ومركزًا للمعادن الخضراء والتصنيع عالي التنافسية، إضافة إلى تمكين تطوير الصناعات المعدنية في المنطقة من خلال جذب الاستثمار، ونشر التقنيات الرقمية والمتقدمة، وتطبيق أعلى معايير الاستدامة.
وأوضح معهد شركاء التنمية، أن المملكة العربية السعودية لديها الفرصة لتعزيز مستوى الابتكار والتعاون، المبني على الثقة والمنفعة المشتركة، لتوفير إمدادات معدنية يمكن أن تلبي بشكل أفضل متطلبات الشركات جميعها التي تمر بمرحلة انتقال الطاقة.