الرياض ـ البلاد
انضوى شغف مجموعة من المهتمين في المجال الصحي بغية الإسهام في خدمة مجتمعاتهم تحت نشاط جمعية التطوع الصحية “أثر” كأول جمعية مختصة في التطوع الصحي بترخيص من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وإشراف وزارة الصحة فنياً، منسجمة في مرتكزاتها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في نشر ثقافة التطوع لدى أفراد المجتمع، وصولاً إلى مليون متطوع.
وتتكامل جمعية” أثر” عبر أعمالها المختصة مع الجهات ذات العلاقة لتكون جزءاً فاعلاً في المنظومة الصحية .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبد الرحمن أن الجمعية تهدف إلى نشر ثقافة وقيم التطوع الصحي وتعزيز روح العطاء والمبادرة لتأهيل وتمكين المتطوعين في هذا المجال والإسهام في تقديم الخدمات الصحية التطوعية وبرامج التثقيف الصحي لإيجاد فرص ومشاريع نوعية وبيئة محفزة للتطوع الصحي، كما تعمل الجمعية على تحقيق أهدافها عبر مراكز ووحدات مختصة معنية بالتوجهات الإستراتيجية ومنها أكاديمية “أثر” للتدريب ومركز المبادرات والابتكار ومركز الأبحاث وقياس الأثر يقودها فريق عمل من المختصين والأكاديميين وأصحاب الخبرة في مجال التطوع الصحي.
الأمين العام للجمعية الدكتور سلطان الزهراني من جانبه بين أن اليوم العالمي للتطوع يأتي إبرازاً للجهود الفاعلة، مشيراً إلى أن “أثر” نفذت هذا العام عدداً من المبادرات بسواعد المتطوعين الذين تجاوز عددهم الـ 20 ألف متطوع، فيما بذل نحو ثلاثة آلاف متطوع 50 ألف ساعة تطوعية في جملة فعاليات قدرت قيمتها الاقتصادية البديلة بأكثر من ستة ملايين ريال.
وتعمل الجمعية مع عدد من شركائها في تحقيق مستهدفات التطوع للوصول إلى مليون متطوع وزيادة إسهام القطاع غير الربحي في الناتج المحلي إلى أكثر من 5 %.
وتزامناً مع إدراج التطوع في نظام التعليم العام وجعله ضمن سلوكيات الطلاب بواقع 40 ساعة تطوعية إلزامية في المرحلة الثانوية للبنين والبنات، تتطلع جمعية “أثر” إلى إثراء تجربة الطلاب من خلال تقديم فرص تطوعية صحية تناسب أعمارهم وأوقاتهم والعمل ونقل الخبرات والاستفادة من كل الفرص والممكنات التي من شأنها تعزيز العمل والتكافل الاجتماعي.